استخدمت روسيا، اليوم الجمعة، حق النقض الفيتو العاشر ضد تحرك من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ 2011، لتعطل مسودة قرار أعدتها أمريكا، لتجديد تفويض تحقيق دولي يسعى لتحديد المسؤول عن هجمات كيمياوية بسوريا. وينتهي تفويض اللجنة المشتركة، بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، إلى أن النظام السوري استخدم غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من إبريل. ويحتاج صدور القرار، إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولاياتالمتحدةوروسياوفرنسا وبريطانيا والصين، لحق النقض، وسحبت روسيا مسودة قرار منافسة أعدتها لتجديد التفويض، وذلك قبل قليل من تصويت المجلس على المسودة الأميركية. وقالت مندوبة أمريكابالأممالمتحدة نيكي هيلي، إن روسيا تتلاعب بشأن آليات التحقيق في الكيمياوي حتى لا تطالها الاتهامات. وأضافت "هيلي"، أن روسيا باستخدامها للفيتو تسمح للنظام السوري وداعش باستخدام الكيمياوي. وأكد مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة فرانسوا ديلاتر، أن النظام السوري وتنظيم داعش يتنافسان على الهمجية، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يتم نسيان جرائم الحرب، التي جعلت من الإرهاب الكيمياوي حقيقة وواقع خطيرين. وفي وقت لاحق، لم يحصل مشروع قرار أعدته روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤول عن هجمات كيمياوية في سوريا على الأصوات التسعة المطلوبة كحد أدنى لإقراره.