كشف وكيل وزارة التعليم للابتعاث، المشرف العام على الملحقيات الثقافية، الدكتور جاسر الحربش، عن العمل على مشروع لإعادة هيكلة "برنامج الابتعاث" لمسايرة مشروعات التحول الوطني، بالربط بين مخرجات الابتعاث سابقا وحاليا ومستقبليا، واحتياجات برامج ورؤية المملكة 2030. الابتعاث المباشر وأفضل 20 جامعة أوضح الحربش أنهم بصدد الإعلان عن مشروع ل"الابتعاث المباشر"، ويعني قيام الطالب بإحضار "موافقة" واحدة من أفضل 20 جامعة بالعالم على قبوله بها، وعندها يتم ابتعاث الطالب الحائز على مثل هذه الموافقة فورا، مشيراً إلى أن هذا النظام يمنح الفرصة للمتميزين للابتعاث لحصولهم على هذه الموافقة، مستدركا أنه يعلم صعوبة الحصول على القبول بتلك الجامعات، لذلك يُكافأ المبتعث بابتعاثه مباشرة لهذه الجامعات المتميزة على مستوى العالم، مختصراً أن الطالب السعودي يبتعث نفسه مباشرة بهذه الكيفية.
الابتعاث النوعي ومشروع نيوم وأكد الحربش أن عصر "ابتعاث الكم" انتهى، بعد أن أدى دوره لخدمة البلاد بالشكل المطلوب، وبدأنا عصر الابتعاث النوعي بما يخدم البرامج والمشاريع العملاقة القادمة للمملكة، وفي مقدمتها المشروع الرائد والعملاق "نيوم" تزويده بخريجينا المبتعثين والمبتعثات، لذلك نطمح إلى توظيف البرنامج لخدمة التنمية.
وأوضح أن الابتعاث يتم وفقا لبرنامج "وظيفتك بعثتك" الذي يرتكز على احتياجات الجهات الحكومية والخاصة، وبالتنسيق والتعاون بينها، مبيناً أن الابتعاث "النوعي" محدد بجامعات متميزة، ومرتبط بحاجة سوق العمل، ومهتم بالموهوبين والمتفوقين، مشيرا إلى توقيع اتفاقيات مؤخرا مع مؤسسة مسك، وغيرها من المؤسسات الوطنية الرائدة لتعزيز الابتعاث النوعي.
وزراء المستقبل والمبتعث السعودي وقال الدكتور الحربش، إننا نرى وزراء المستقبل في البنات والشباب الذين قابلناهم في ملتقيات المبتعثين الذين يصل عددهم إلى ثمانية آلاف تقريبا، منوها بأنه منذ عام 1975 يتم الاستعانة بوزراء تكنوقراط عندما شكل الملك خالد الوزارات في ذلك الوقت من خريجي الابتعاث.
واختتم الدكتور الحربش تصريحاته بالإشادة بالمبتعث السعودي، مؤكدا أنه متميز بشهادة الجامعات نقلًا عن موقع قناة العربية نت.
