قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الانقسام في الحركة الشعبية داخل جنوب السودان أثر عليها وأوقف التنمية، وبالتالي تحقيق المصالحة خطوة جيدة نجحت فيها مصر بالتعاون مع أوغندا، مشيرًا إلى ان هذا النجاح هام وكبير بعد محاولات من جهات مختلفة في السابق فاشلة. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "أون لايف"، اليوم الخميس، أن تحقيق الاستقرار في جنوب السودان سيعود على جميع الدول المحيطة ومنها أوغندا والسودان، حيث ستنقضي على المشكلات الخاصة بتهريب السلاح والإرهابيين ويساهم في عودة اللاجئين، متابعًا أن أبناء جنوب السودان غاب عنهم ثمار التنمية والعيش الرغد بسبب الصراعات والحروب على مدار سنين طويلة وهذه المصالحة ستدفع عجلة الاستثمار والتنمية برعاية مصرية. كما قال إن هذه الرعاية تؤكد عدم نسيان مصر لأشقائها الأفارقة واهتمامها بدول القارة السمراء في إطار دورها كشقيقة كبرى لهم.