هدد اهالى الشهداء بالسويس بالاحتجاج امام مبنى ديوان عام محافظه السويس ومديريه الامن احتجاجا على الاعتداء عليهم من قبل رجال الامن اثناء المؤتمر الذى عقد لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف فى محافظه السويس باحدى الشركات بالادبيه ،كما رفض اهالى الشهداء لقاء محافظ السويس مؤكدين أنهم تمت إهانتهم على ايدى رجال الامن مجامله لرئيس الوزراء . وياتى هذا فى تطور مفاجئ عقب زيارة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء كما هدد أهالى الشهداء بالتصعيد والتهديد بالاعتصام واقتحام مديرية أمن السويس والمحافظة، وذلك عقب الاعتداء على أحدهم أثناء المؤتمر الذى أقيم لرئيس الوزراء بشركة السويس للصلب، وفق ما أكده أهالى شهداء ومصابى الثورة بالسويس . كما اكد اهالى الشهداء والمصابين ان هناك عدد من البلطجيه كان يقف امام بوابه الشركه ويقوم بالاعتداء على كل من يقترب من الابواب دون تدخل من القوات المسلحة لحمايتهم،لافتين الى ان زيارة شرف كان لها كل الاثار السيئه ولم يدخل شرف السويس او يراها حتى ولم يستفيد من هذه الزيارة سوى مصنع مرفوض شعبيا وبيئيا من اهالى السويس ،وجاء شرف ليضفى شرعيه على هذا المصنع مشيرين إلى أنهم فى طريقهم لتصعيد الموقف وعلى جانب آخر، صرح اللواء محمد عبد المنعم هاشم بأن الدكتور عصام شرف أبلغه بعقد اجتماع الأسبوع القادم بمكتب رئاسة الوزراء، يحضره أهالى الشهداء والمصابين بالسويس والوزراء المختصون لحل جميع المشاكل المتعلقة بهم. يذكر أنه نشبت بعض المشدات بين أهالى الشهداء والحرس الشخصى لرئيس الوزراء وبعض قيادات الشرطية وأمن المصنع قبل انعقاد المؤتمر الجماهيرى الذى حضره رئيس الوزراء وقائد الجيش الثالث ومحافظ السويس وعدد كبير من الوزراء مع مواطنى وصحفى السويس مما أدى إلى انتهاء المؤتمر قبل موعده بهروب رئيس الوزراء من اسئله المواطنين وانتقاد اهالى السويس لاسلوب شرف الذى اكدو انه لم يدخل السويس بل جاء لشركه مرفوضه شعبيا ولم يترك لشرف اى مساحه للاجابه ولم بجد الا الخروج بسرعه شديده تحت حمايه قوات الجيش وادى هذا الى استضام سيارة رئيس الوزراء بثلاث مواطنين وسيارتين من شده سرعتها