عدة باحثين حول العالم، كشفوا خلال الفترة الماضية عن حجم الإنفاقات التي تقدمها دولة قطر لجماعة الإخوان، مقدمين أرقام وإحصائيات بالأموال التي تدفعها الدوحة للجماعة من أجل تنفيذ مخططات متطرفة بمختلف العالم. 80% من موارد الدوحة للإخوان فأجمع مشاركون في جلسة "أمن الخليج.. قضايا وسيناريوهات" بالنسخة ال4 لملتقى أبوظبي الاستراتيجي، اليوم الأحد، على أن قطر تعبث ب 37 عاما من جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربي عبر دعم الإرهاب والارتماء في أحضان إيران، موضحين أن الدوحة تخصص مواردها لدعم الإخوان . وأشاروا خلال كلمات نشرها موقع"العين" الإماراتى إلى أن التوترات التي خلقها تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة لمنطقة الخليج العربي مرشحة للمزيد من التصعيد طالما استمرت الدوحة في عنادها. وقال الدكتور عبد الخالق عبد الله، الأكاديمي والباحث في شؤون الخليج العربي، إن الدوحة تريد أن تحدث قطيعة مع محيطها عبر العبث بجهود 37 عاما لمجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن النظام القطري يدعم جماعة الإخوان الإرهابية بتوفير 80% من موارد بلاده للجماعة، على الرغم من تصنيف التنظيم كجماعة إرهابية في أكثر من دولة خليجية. 160 مليون يورو لجمعيات الإخوان وأكد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي كوين ميتسو، أن التقارير الأمنية والمالية الأوروبية تُشير إلى أن قطر قدّمت خلال السنوات القليلة الماضية أكثر من 160 مليون يورو لتنظيمات إسلامية في أوروبا تحت عناوين مُختلفة أبرزها دعم بعض المؤسسات الدينية والخيرية التي تُديرها جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا والتي أسهمت قطر في وجودها واستمرار بقائها. 250 مليون دولار لدعم الإخوان كما حذر خبراء فرنسيون متخصصون في قضايا الإرهاب والجماعات المتطرفة من الدور المشبوه لقطر وتنظيم الإخوان في تغذية الإرهاب والتطرف في أوروبا، متهمين قطر بضخ 250 مليون دولار سنوياً؛ لتمويل أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في أوروبا. فقال رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، فريديريك أنسيل، إن قطر تتحمل الجزء الأكبر من ميزانية تنظيم الإخوان في فرنسا ودول أوروبية، متسائلاً ما هدف الدوحة من ذلك؟ ولماذا لا تحقق السلطات الفرنسية المختصة في مكافحة الإرهاب في هذه الأموال وأين تنفق؟.