تعزز شركة "المعدات المكملة للطائرات" (AACC)، مجال صيانة وإصلاح الطائرات وتوطيد دور قطاع صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية، بمشاركتها في معرض دبي للطيران في دورته الخامسة عشرة، والذي تنطلق فعالياته صباح غدٍ الأحد، الثاني عشر من نوفمبر، ويستمر خمسة أيام بمطار آل مكتوم الدولي في دبي . وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور منصور العيد أهمية المشاركة على اعتبار أن الشركة تعدُ إحدى أهم شركات برنامج التوازن الاقتصادي، التي تعمل في مجال الطائرات. حيث إن متطلبات المرحلة القادمة نحو تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 تتطلب عقد العديد من الاتفاقيات التجارية والتعاونية مع العديد من الشركات العالمية لمشاريع هامة في مجال صناعة الطيران، منها مشروع فحص وإصلاح الأنظمة الهيدروليكية لطائرات التايفون، وبناء منصات تصنيع طائرات الهوك، وصيانة وإصلاح بعض قطع C-130 وغيرها من المشاريع. وفق صحيفة "سبق" وأضاف "العيد" أن الشركة تستهدف تأهيل الكوادر السعودية لنقل وتوطين التقنية لصناعة الطائرات داخل المملكة، لخلق قاعدة اقتصادية وصناعية واسعة بالنظر إلى ما تتطلبه المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت تدريب وتأهيل أول فريق سعودي على تشغيل جهاز فحص وإصلاح الأنظمة الهيدروليكية لطائرات التايفون (تست فوكس رقم M3500) والذي يعمل على فحص واختبار جميع القطع الهيدروليكية لطائرات التايفون، بالإضافة لأنظمة الهبوط وأنظمة المكابح لتصبح بذلك الشركة الأولى والوحيدة التي تمتلك جهازاُ يعتبر الأحدث والأكثر تطوراً، مضافاً إليه بعض المميزات التي ستمكن الشركة من العمل على تقنيات جديدة، وكشف أن الجهاز يأتي ضمن أربعة أجهزة على مستوى العالم تمتلكها القوات الجوية السعودية والبريطانية والألمانية والإيطالية . وأكد "العيد" سعي الشركة جذب عملاء جدد وفتح فرص جديدة للشركة والتواصل مع الشركاء والحصول على المزيد من المشاريع للمساهمة في خلق الفرص الوظيفية للمواطنين السعوديين وتوطين القدرات عالية التقنية للمساهمة في تعزيز دور المملكة الإقليمي والعالمي في مجال صناعة الطائرات . الجدير بالذكر، أن معرض دبي للطيران 2017 يعتبر المعرض الأكبر في تاريخه، إذ يشهد مشاركة 1200 شركة ومؤسسة وأكثر من 160 طائرة معروضة، منها نحو 100 شركة تشارك للمرة الأولى، بنمو نسبته 8.8% مقارنة بالدورة الماضية، و30% من الشركات المشاركة أوروبية، بينما تمثل دول الشرق الأوسط 40%، فيما تبلغ نسبة الشركات العارضة من الأميركيتين نحو 10% من العدد الإجمالي ومعظمها من الولاياتالمتحدة وكندا، إضافة إلى شركات من دول ومناطق أخرى. كما يشهد المعرض منتدى يمتدّ ليومين وعدة معارض متخصّصة وجلسات مؤتمرات، ومساحات عرض، وخبراء في المجال من مختلف أنحاء العالم.