تلقى اللحظات السعيدة في حياة الأفراد، وخاصةً لحظات الزواج والزفاف، اهتماماً كبيراً من أجل توثيقها والإبداع في تصويرها، لتكون ذكرى جميلة، فضلاً عن أمنيات أصحابها بأنها تلقى تفاعلاً وإعجاباً من قبل الأهل والاصدقاء، ليكون فوتوسيشن رائعاً، وهو ما حدث في القصة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداولها من قبل الرواد، ومشاركة مجموعة من الصور، ضمن جلسة تصوير لشاب مصرى تزوج من ألمانية فى شوارع القاهرة. وتتسم الصور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بالبساطة والمهارة في نفس الوقت، ويبدو أن رغبة الزوج المصرى فى إبراز جمال الطابع المصرى، الذي يعيش فيه وعدم التهرب به، خاصةً أمام زوجته الألمانية التي ربما ترى مثل هذه الأماكن على الطبيعة للمرة الأولى في حياتها، كان أمراً هاماً أشاد به المعلقين على الصور المتداولة. كما يظهر في الصور مدى السعادة التي تغمر وجوه المشاهدين لصور من المصريين البسطاء، والتي تعكس مدى طبيعة المصريين الجميلة والهادئة الفرحة دائماً، في الوقت لاذي انهالت فيه تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الصور، والذين عبروا عن إعجابهم الشديد بالفكرة، بالرغم من كونها مجازفة كبرى. خاصةً في المشاهد المختلفة للصور، فظهر العروسان داخل "توكتوك" تارة، وتارةً أخرى على "قهوة بلدى"، وأخرى بجوار "ورشة نجارة"، الأمر الذى أظهر جمال وأناقة الصور، رغم اختلافها.