"المواصفات والجودة" توقع بروتوكول تعاون مع المركز الإقليمي للطاقة

وقعت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بروتوكول تعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة(RCREEE) بهدف منح علامة الجودة لسخانات المياه الشمسية (شمسى) وذلك بحضور ممثلين من وزارتى التجارة والصناعة والكهرباء والطاقة.
وأوضح المهندس أشرف عفيفى رئيس هيئة المواصفات والجودة أنه بموجب هذا البروتوكول تصبح الهيئة هى الجهة المعنية باعتماد تطبيق نظام شمسي فى مصر، مشيراً إلى أن الترخيص باستخدام علامة شمسي له مردود ايجابى لدعم الاعتراف المتبادل بين الدول العربية فى مجال المطابقة وعلامة الجودة للسخانات الشمسية وهو ما يسهم في إزالة العوائق الفنية على التجارة بين الدول العربية.
وقال أن الهيئة منذ إنشائها عام 1957 هى المرجع القومى للمواصفات والجودة وأنشطة تقييم المطابقة كما أنها جهة الإختصاص للترخيص بإستخدام علامات الجوده وشهادات المطابقة وعلامات المطابقة طبقاً للقرار الجمهورى الصادر بشأن إنشائها من خلال منظومة متكاملة لتنفيذ إجراءات تقيم المطابقة معتمدة على كوادر فنية تتوافر لديهم الخبرة الكافيه للتحقق من مطابقة المنتجات للمواصفات القياسة المعنية مستعينة بأحدث معامل الاختبارات لسخانات المياه الشمسية بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وفى هذا الإطار أكد عفيفى حرص الهيئة على تعزيز دورها لحماية المستهلك المصرى والاسواق المصرية من المنتجات غير الآمنة والرديئة حيث قامت الهيئة بإصدار المواصفات القياسية المصرية فى المجالات المتعلقة بالطاقة كنظم إدارة الطاقة والطاقة المتجددة، وكفاءة إستهلاك الطاقة للأجهزة المنزلية والتليفزيون ومنتجات الإضاءة والمحركات ومجال الطاقة الشمسية الحرارية والفوتوفولتيه.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد بدر المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة أن "شبكة شمسي" تعد شبكة متخصصة تشرف على تطوير وتنفيذ المشروع العربي لشهادات الأنظمة الشمسية الحرارية وتعمل تحت مظلة المجلس الوزاري العربي للكهرباء وتضم الشبكة أعضاء ممثلين للدول العربية.

ولفت إلى أن المشروع العربي لشهادات الأنظمة الشمسية الحرارية ( شمسي) هو ثمرة تعاون بين الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين حيث يعد "نظام شمسي" مبادرة لاعتماد شهادات وعلامة الجودة لمنتجات الأنظمة الشمسية الحرارية في المنطقة العربية.