رئيس الحكومة اليمنية : أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تقطع يد إيران وتدخلاتها

أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الأحد على أن أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تقطع يد إيران وتدخلاتها وتزويدها للانقلابيين بالأسلحة والدعم لإطالة أمد الحرب، واستخدامها لتمرير أجنداتها وابتزاز العالم والمجتمع الدولي في ملفات أخرى.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليمني مع السفير البريطاني لدى اليمن سيمون شيركليف حيث استعرضا الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية خاصة السياسية والاقتصادية والأمنية وما تقوم به الحكومة الشرعية من جهود لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة والنجاحات التي حققتها بما في ذلك مكافحة الإرهاب بدعم من التحالف العربي وأهمية مضاعفة المجتمع الدولي لجوانب الدعم خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجانبين تطرقا إلى مستجدات الجهود الأممية والدولية المبذولة للوصول إلى حل سياسي ؛ لإنهاء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي وصالح في اليمن واستمرارهم في رفض أية خطوات للسلام والتمرد على الشرعية المحلية والدولية.
وشدد الجانبان في هذا الشأن على ضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة الشرعية لتعزيز نفوذها وتقوية سيطرتها لفرض الأمن والاستقرار ، وتوحيد القرار السياسي والعسكري في يدها باعتبار أي اضعاف لدورها يخدم الإرهاب والجماعات المتطرفة.
ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى أن توقيت إطلاق المليشيات الإنقلابية صاروخا باليستيا إيرانيا باتجاه العاصمة السعودية الرياض يكشف خطورة ما ظلت تحذر منه الحكومة الشرعية المجتمع الدولي طوال الفترة الماضية من أن الانقلابيين مجرد أدوات تستخدمها طهران لتقويض الأمن والاستقرار العالمي.
وأشار إلى ما قطعته الحكومة من خطوات هامة على صعيد تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وأهمية الإسناد والدعم الدولي لجهودها باعتبار أن تقوية نفوذ الحكومة ومؤسسات الدولة العامل الأبرز في القضاء على الإرهاب وخطر عناصره على الأمن المحلي والإقليمي والدولي.. منوها بدور المملكة المتحدة في دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وحكومته الشرعية وحرصها على إرساء السلام ووضع حد للحرب التي أشعلتها المليشيا الانقلابية.
وبدوره..جدد السفير البريطاني التأكيد على استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن وعودة المسار السياسي لإنهاء الحرب..مشيرا إلى أن بريطانيا والمجتمع الدولي يدركون تماما خطورة الدور الإيراني السلبي وتدخلاتها في اليمن والمنطقة وأهمية وضع حد لذلك.