تشير الوثيقة من 19 صفحة إلى أنّ القيادى بتنظيم القاعدة أبو حفص الموريتانى أجرى مفاوضات حول سفر عناصر التنظيم للاستمتاع بملاذ آمن فى إيران بعد سقوط حركة طالبان فى أفغانستان عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر، حيث فرّ معظم قيادات القاعدة إلى باكستان، لكنّ بن لادن وزوجاته وأبنائه ذهبوا إلى إيران، مع أخرين. كما تكشف الوثائق أنّ بن لادن أوصى زوجاته بتعليم نجله الأكبر أسامة فى قطر، واعتبر أنّ ثورات الربيع العربى تخدم مصالحهم.
وتحدّث الوثئاق، أيضاً عن الشيخ يوسف القرضاوى المقيم بقطر، حيث رأى بن لادن أنّه شخصية تجعل الربيع العربى يصب فى مصلحة القاعدة. وأشارت الوثائق، إلى أن أحد عناصر من تنظيم القاعدة كتب رسالة إلى المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي يطالب فيها بالإفراج عن أفراد أسرهم.
كما تحدّث عن قناة الجزيرة التى تحمل شعار الثورات، حيث أوضحت مجلة "لونج وير" أنّ الجزيرة والقرضاوى أهم عامليْن للتوتر بين قطر وجيرانها العرب.