قبل ساعات من غلق باب الترشح للانتخابات التكميلية داخل الاتحاد المصرى لكرة القدم على المقعدين الشاغرين بعد خروج الثنائى حازم وسحر الهوارى دارت العديد من المناقشات الساخنة على طاولة الجبلاية بعدما وعد هانى أبوريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم مجدى المتناوى عضو المجلس السابق بالدعم والمساندة وهو ما حدث فى الاجتماع الأخير والذى شهد حضوره أغلبية المجلس فى الوقت الذى يرفض فيه كرم كردى دعم المتناوى وفضل مساندة حمادة المصرى عضو المجلس السابق الذى تقدم بأوراق ترشحه قبل يومين من غلق باب الترشح. وعلمت الفجر أن هناك تحالفاً يقوده جمال علام رئيس الاتحاد السابق وكرم كردى لدعم المصرى والذى لا ينال رضا أبوريدة وغالبية رجاله فى المجلس الحالى بداعى أن المصرى كان من أهم رجال جماعة الإخوان وقت توليهم لحقبة الحكم فى مصر وهو ما ظهر فى البيان الذى أصدره جمال علام ليعلن فيه عدم خوض الانتخابات ودعم حمادة المصرى. من ناحية أخرى نشب خلاف حاد بين الشركة الراعية للاتحاد المصرى لكرة القدم «برزنتيشن» والشركة المنظمة لمباراة مصر والإمارات الودية حيث رفضت برزنتيشن أن يتم توزيع الهدايا والمنح المالية للاعبين بصفة مباشرة فى الإمارات على غرار ما حدث فى 2008 وطالبت بكشف مسبق بالأرقام المالية لجميع أفراد البعثة وأن يتم التوزيع بمعرفة بررزنتيشن. وعلمت «الفجر» أن السر الرئيسى لهذا الطلب من الشركة الراعية للاتحاد يرجع لعدم وفاء برزنتيشن حتى الآن بالمكافآت المالية للصعود للمونديال والتى تقدر بمليون ونصف المليون لكل فرد فى الجهاز غير المكافأة التى رصدها رئيس الجمهورية وهو ما جعلهم يطلبون هدايا الإمارات لجعلها جزءاً من المكافآت الأصلية لهم وهو ما رفضته الشركة الراعية الإماراتية، مما جعل الخلاف يصل للذروة مما استوجب إلغاء المباراة، موقف برزنتيشن سيتكرر كثيرا بعد فرضهم الوصاية بشكل كامل على المنتخب فى الظهور الإعلامى وكذلك وضع قبضتهم على كل الحفلات والتكريمات المنتظرة لمنتخب مصر.