قال سفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، إن محافظة البحيرة المهندسة نادية عبده، أول امرأة تشغل هذا المنصب ولها سمعة كبيرة وخبيرة متميزة فى مجال المياه، ويطلق عليها لقب (السيدة الحديدية)، واستطاعت أن تثبت نفسها فى مجتمع يسيطر عليه الرجال، مشيرا إلى تنظيم ندوة خاصة بالمرأة على خلفية توليها المنصب جاء ذلك فى تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، على هامش فعالية (ألمانيا فى الدلتا) التى تنظمها السفارة الألمانية فى المنصورة وشبين الكوم ودمنهور والإسكندرية، وذلك بالتعاون مع 15 مؤسسة ألمانية، حيث تناول العيش الفلاحي والفاكهة من أحد المزارعين. وأوضح السفير، أن الزراعة تمثل مصدر رزق للعديد من السكان في مصر، وفكرنا فى دعم هذا القطاع من خلال إصلاح قطاع الرى، مشيرا إلى أن ألمانيا صرفت أكثر من 120 مليون يورو من أجل تحسين مشاريع الرى فى مصر، وتجديد الشبكات، والصيانة، رفع الكفاءة. وأشار، إلى مكتب الشكاوى الذى تم إنشائه الشهر الماضى فى كفر الدوار، مؤكدا أن الغرض من هذا المكتب رفع درجة الرضا لدى الفلاحين، وحل مشاكلهم، مضيفا، أنه فى حال إثبات المكتب كفاءة، سوف يتم تعميمه فى محافظات أخرى، مؤكدا، أنه قابل للتعميم فى مناطق أخرى. وفيما يتعلق بالمدارس الألمانية فى مصر، أكد أن معظم طلاب المدارس الألمانية فى مصر طلاب مصريين، لأنها مكلفة للغاية، ولكن يوجد فى مصر 7 مدارس ألمانية معتمدة، وهو لا يوجد فى أى مكان فى العالم. ومن جهة أخرى، قال السفير، نريد من مصر أن تقوم بدورها فى المنطقة، لأن مصر دولة محورية، ليست كأى دولة أخرى، والاستقرار فيها يمكن أن يتم بالطرق العسكرية أو الشرطية أو الثقافية، أو عرض منابر حوارية، مؤكدا أن بلاده لديها تاريخ كبير وتريد أن تعطى خبراتها إلى مصر. وأضاف، نهتم باستقرار مصر، لأن علاقتنا بها جيدة، وأن ضمان مصر هو ضمان للمنطقة كلها. وأوضح، أن الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة المصرية خطوات جيدة، ولكن يجب من الحكومة اتباع خطوات أخرى، مثل جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين شروط الاستثمار، وتحسين مناخ البيئة الاستثمارية، وتوفير العمالة المدربة، والأوسع فى التعليم الفني.