أشعلت مجموعة المرشحين الشباب المناظرة التى اقيمت بنادى بنها الرياضى بين 46 مرشحًا على مقاعد مجلس إدارة النادي. حيث استعرض المرشح هانى فتحى برنامجه الانتخابي الذى تضمن عددا من المحاور ابرزها توفير كافة الخدمات لأعضاء النادي وتهيئة المناخ المناسب لهم وإستحداث سلسلة من الخدمات الرياضية والمجتمعية بالنادى وإنشاء صالات جيم لهم وتطوير البنية التحتية للنادى وانشاء نادى ثقافى وادبى للاعضاء والعمل على تنمية الموارد الاقتصادية للنادى والمنافسة بفريقه بالدورى المصرى ورفع مستواه من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى ومن ثم للدورى الممتاز. كما استعرض العميد خالد جمال الدين ومصر حسن ورضوى الشافعي، وغيرهم من الاعضاء برامجهم خلال اللقاء الذى حضره العديد من أعضاء الجمعية العمومية. يأتي ذلك فيما برزت المشاهد الانتخابية الساخنة فى نادى بنها الرياضى من خلال اللافتات الكثيرة التى تملىء جنبات النادى والمنطقة المحيطة به وجدران النقابات المواجهة له لدعم أعضائها المنافسين في تلك الانتخابات. ومع غلق باب الترشح بدأت معركة الدعايا والتربيطات بين الحرس القديم للنادى ومجموعة جديده من المرشحين تتشابه برامجهم فى كونهم المنقذ الحقيقي من الأنهيار والسقوط وأنهم سيجعلون منه ناديا منافسا بقوة فى مختلف الفعاليات الرياضية والاجتماعية وسط انتقادات بأن النادى تحول إلى صالات افراح ومحلات تجارية لا تخدم الا القائمين عليها. ووسط تلك اللافتات تطرح تساؤلات هل ينجح مجلس الادارة القادم فى إنقاذ ما تبقى منه أن العضوية ستكون مجرد واجهة اجتماعية لأصحابها فقط. الانتخابات شهدت سلسلة من الأحداث منها اعتذار الدكتور حسام البركاوي، رئيس مجلس الإدارة الحالي والذى يصفه معارضيه بأنه محسوب على جماعة الإخوان المحظورة وهو الأمر الذي أشعل المنافسة مبكرًا بين باقي المتنافسين. ويتنافس 46 مرشحا تقدموا بأوراقهم للجنة المشرفة على الانتخابات، على كل مقاعد مجلس الإدارة، حيث يشهد مقعد الرئاسة منافسة بين أحمد برهومة والذي خاض المنافسة على مقعد الرئيس في الانتخابات الماضية، وينافسه الدكتور ناجي خضر، أحد قدامي أعضاء النادي ونائب رئيس مجلس الإدارة في المجلس الحالي. وتشتعل المنافسة علي مقعد نائب الرئيس بين رجل الأعمال علاء الدين سليم عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر النهاردة والذي يعد أبرز الوجوه الجديدة، التي تخوض الانتخابات داخل النادي مدعوما بتأييد العديد من العائلات وشباب النادي، كما ينافسه إبراهيم الدسوقي، أحد أبناء النادي القدامى. وعلى مقعد العضوية فوق السن، يتنافس 23 مرشحًا بينهم، هم الاعلامى نصر الدين حسن محمود والمحامى صلاح المهدي، ووائل ممدوح ماجد، وأحمد عاطف، والمهندسة إيمان المرسي، وأشرف مسعود، وحلمي صبحي عبدالله عبد الشافي، ومحمد فهمي القاضي، وإبراهيم الخولي، والاعلامى رفعت الخيال، وهاني المغربي، وشريف خلف الله، وخالد جمال، ونظمي لبيب، ومجدي عبد القادر، ومحمد الرفاعي، وهاني فتحي السيد، وسامح ابراهيم دكروري، وحامد حسن الشيمي،نبيل عبد المجيد حسانين، ومحمد إبراهيم محمد الرعو. وعلى مقعد تحت السن يتنافسون 9 مرشحون، هم حمادة ضوه، وحسام حسن، ومحمد عوني، وشريف عرفة، وأحمد عبد الغني، وحسام محرم، ورضوى الشافعي الصحفية بالاهرام،و أسماء عاطف، وأحمد إسماعيل عبده، ومحمد منير. وشهدت الإنتخابات تدشين عدد من الصفحات استغلت للمنافسة ربما تكون غير الشريفة للنيل من المرشحين والإساءة إليهم فيما يسمى بمعركة تكسير العظام الأيام المقبلة ستكشف عن الكاسب والخاسر فى تلك الانتخابات.