ارتفع الفائض التجاري للسعودية مع اليابان بنسبة 61% خلال سبتمبر 2017. وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية، اليوم الخميس، ارتفاع العجز التجاري مع السعودية إلى 170.9 مليار ين (5.7 مليار ريال)، مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق، عند 106.1 مليار ين (3.5 مليار ريال). ووفقاً للبيانات، بلغت الصادرات اليابانية للسعودية نحو 41.7 مليار ين (1.4 مليار ريال)، خلال سبتمبر 2017، مقارنة بصادرات بقيمة 43.6 مليار ين (1.5 مليار ريال) خلال سبتمبر 2016، بتراجع 4.4%. وبلغت قيمة الواردات اليابانية من السعودية نحو 212.5 مليار ين (7.1 مليار ريال) خلال الشهر الماضي، مقارنة ب 149.7 مليار ين (4.99 مليار ريال) الشهر المماثل العام الماضي، بارتفاع 41.7%. وأظهرت بيانات وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، الاثنين الماضي، أن مخزونات السعودية والإمارات من النفط الخام باليابان، بلغت نحو 10.5 مليون برميل في نهاية أغسطس، وذلك دون تغيير عن الشهر السابق، وفقاً ل"رويترز". وتتيح حكومة اليابان سعة تخزين مجاناً على أراضيها لشركة أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ويمكن لكل منهما تخزين ما يصل إلى نحو 6.3 مليون برميل من النفط. في مقابل حق التخزين المجاني تنال اليابان أولوية في السحب من المخزونات في حالات الطوارئ وحق التعامل معها كمخزونات شبه حكومية، وتحسب نصف الكمية ضمن احتياطيات الخام الوطنية الاستراتيجية. تخزن أرامكو السعودية الخام في أوكيناوا منذ فبراير 2011 دون مقابل، وتستخدم المنشأة لتزويد الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وآخرين بالنفط. تعامل اليابان النفط الخام الذي تخزنه أرامكو وأدنوك كاحتياطيات شبه حكومية، حيث تحسب نصفه ضمن احتياطيات الخام الوطنية. وفي مقابل توفير مساحة التخزين فإن اليابان تحصل على أولوية السحب من المخزونات في حالات الطوارئ.