هناك عدة حكايات ومواقف، جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار المُعمرين منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية، ومعظم تلك المواقف كشفت عن مدى الإنسانية التي يتمتع بها "السيسي"، ومدى حب الشعب له كبارًا وصغارًا. معمرة الشرقية آخر تلك المواقف كانت مع معمرة الشرقية، حيث وقع أحد أحفاد الحاجة "نوارة محمد فودة العشرى" بمركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية والتى تبلغ من العمر 111 عاماً بناء على رغبتها، استمارة حملة "علشان تبنيها" لترشيح السيسى لفترة ثانية. وأكد عبد العزيز الصافى أمين حزب مستقبل وطن فى الشرقية، ومنسق الحملة، أن الحاجة "نوارة" أكدت خلال توقيعها أنها لا تعرف فى السياسة، بس بحب السيسى، وقالت "ربنا مع الرئيس السيسى ويقويه ومصر دايما تبقى حلوة وكويسة". معمرة السجون وفي يونيو الماضي، شملت قائمة العفو الرئاسي، التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاجة فتحية عبد العال أكبر معمرة فى السجون المصرية والتي تبلغ من العمر 103 أعوام. وبعد الإفراج عنها، قالت: "إن هذا الخبر لم يأتِ على بالى يوما واحدا وكنت مسلمة لأمر الله وانى سأموت داخل السجن وكانت بنتى "صباح" هى التى تأتى لزيارتى هى وأحفادى من أبنائها.. ربنا يخلى الريس ويكرمه فرحنى قبل ما أموت وفرح أولادى قبل العيد"، مؤكدة أنها سجنت طيلة 13 عاما بعدما حكم عليها بالسجن المؤبد فى قضية اتهمت فيها بقتل نجلها. دعوة من عرفات وفي 2014، فتحية إبراهيم عبده بدران، أكبر معمرة في صفوف الحجاج المصريين بالمملكة العربية السعودية، دعت للرئيس عبدالفتاح السيسي من أعلى جبل عرفات، وقالت: "بدعي لمصر ولرئيسها في كل صلاة، لأن المصريين كويسين، بس الحياة والأسعار غالية"، مطالبة السيسي والمسؤولين بإيجاد فرصة عمل لحفيدها "أبوالبنات".