قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بقطع إمدادات حيوية من دخول كوريا الشمالية في خطوة مذهلة تضع أساس لنهاية كيم جونج أون. ووضع "بوتين"، مسمار آخر في نعش الزعيم المجنون "كيم"، من خلال التوقيع على مرسوم من شأنه أن يخنق الموارد الحيوية بيونج يانج. بشكل لا يصدق، وضع "الرجل الصعب" القلم على الورقة عندما هبط وفد كوريا الشمالية في سان بطرسبرج لحضور الجمعية البرلمانية للاتحاد البرلماني الدولي. وقالت صحيفة "ديلي ستار أون لاين"، إن هذا يعني فعليا أن روسيا سوف تتوقف عن تقديم التكنولوجيا لنظام "كيم" التي يمكن استخدامها لتطوير القذائف النووية والقذائف التسيارية. وسيتم نقل جميع السفن المرتبطة بالبرنامج النووي للنظام السري من جميع الموانئ الروسية. ومن الغريب أن الحظر يمتد إلى "الأصناف الفاخرة" مثل السجاد والخزف الصيني. وتأتي التغييرات التي طرأت على العلاقات بين البلدين بعد أن أجرى الشمال سلسلة من اختبارات الصواريخ خلال الصيف. وسينظر إلى هذه الخطوة على أنها صفعة على وجه بيونج يانج حيث لا تزال روسيا تعتبر صديق جدير بالثقة إلى حد ما. وفي رد غير مدهش، دعت كوريا الشمالية العقوبات ب"إرهاب الدولة". وقال الناطق باسم "المملكة المارقة"، إن "العقوبات ضد كوريا الشمالية تهدف إلى الوقف الكامل لتجارتنا الخارجية بما في ذلك المناطق التي تؤثر على بقاء شعبنا". وتقوم السفن الحربية الامريكية والسفن العسكرية الكورية الجنوبية حاليا بدوريات فى المياه بالقرب من كوريا الشمالية للتحضير لصراع مستقبلى مع النظام المجنون.