أنهى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الإثنين، زيارة سريعة إلى المملكة العربية السعودية، التقي خلالها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في جولة جديده لمحاولة "حلحلة" الأزمة الخليجية، التي نشأت منذ الخامس من يونيو الماضي، والتي تسببت في قطع كلاً من المملكة والإمارات والبحرين ومصر علاقتهما مع قطر بسبب "تمويلها الإرهاب". وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن "الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل في قصره بالرياض، اليوم الإثنين، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرحباً به ومرافقيه في المملكة". وأضافت أن الجانبين السعودي والكويتي استعرضا خلال اللقاء، الذي عقد في حضور عدد كبير من الجانبين "العلاقات الأخوية الوثيقة ومجمل الأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك". وبعث أمير الكويت ببرقية شكر إلى الملك سلمان أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره على ما حظي به والوفد الرسمي المرافق من كرم الضيافة وحسن الوفادة خلال الزيارة الأخوية التي قام بها للمملكة العربية السعودية الشقيقة. وعبر أمير الكويت عن بالغ سروره باللقاء الأخوي الذي جمعه بأخيه خادم الحرمين الشريفين وما ساده من روح الأخوة والمودة وتبادل الرأي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية متميزة وروابط أخوية حميمة والحرص المشترك على دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.