أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال، المصنف الأول عالميًا، عدم شعوره بالإجهاد وأنه متحفز وفي حالة بدنية جيدة للكفاح مباراة تلو الأخرى، من أجل التتويج بأحد الألقاب القليلة التي لم يحصل عليها من قبل، بطولة شنغهاي للأساتذة. وقال نادال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: "جدولي يعتمد دائمًا على ما يشعر به جسدي وذهني. كنت أشعر بجاهزيتي هنا ولهذا فأنا هنا". ووصل نادال أمس إلى شنغهاي متوجها من العاصمة الصينية بعد تتويجه الأحد كبطل للصين المفتوحة على حساب الأسترالي نيك كيريوس، وسيخوض غدا أولى مبارياته بالبطولة ذات الألف نقطة أمام الأمريكي جاريد دونالدسون، المصنف 52 عالميا. وأضاف اللاعب الإسباني المتوج بلقبي جراند سلام هذا العام: "كافحت لسنوات عديدة من أجل العودة للفوز في بكين، وأخيرا حققت مرادي هذا العام. كانت بطولة هامة بالنسبة لي. أمر بلحظات هامة الآن وأقوم بتقديم تنس جيد". وأشار إلى أنه لم يحضر جيدًا لهذه البطولة نظرًا لكثافة المباريات خلال الأسابيع الماضية، لكنه أكد أنه يأمل أن يستهلها بشكل جيد غدًا. كما سيستهل غدا منافسه الرئيسي في البطولة، السويسري روجيه فيدرير، مبارياته ببطولة الأساتذة، الذي امتدح الأداء الرائع الذي يقدمه اللاعب الإسباني هذا العام، وقال إنه تفاجأ بعدم انخفاض مستواه وعدم تراجعه عن المشاركة في الجولة الآسيوية عقب تتويجه بلقب أمريكا المفتوحة. وتابع: "لا توجد أسباب لكي يضغط جدوله بهذا الشكل، لكن هكذا هو رافا، إنه محترف ويعلم ما يقوم به". وبعد عام مليئ بالمشكلات البدنية، يقدم نادال موسمًا مدهشًا شهد استعادته لقمة التصنيف العالمي للتنس قبل نحو شهرين، رغم أن هدفه الرئيسي للعب، ليس الحفاظ على القمة بحسبه. وقال اللاعب: "لم يكن هذا هدفي الرئيسي. ولكن هدفي أن أكون بحالة جيدة من أجل مواصلة التنافس في كل الأسابيع. هذا ما حدث هذا العام وهو الأكثر أهمية". وعن مرافقة المدرب الحالي بأكاديمية رافا نادال وصديق اللاعب الإسباني، توميو سالفا، له في جولته الآسيوية، قال: "هذا أمر جيد بالنسبة لي أن يصاحبني مدرب أستطيع اللعب معه كل يوم، مستوى التدريبات يساعدني على القيام بأمور معينة تفيدني"، مضيفًا أن سالفا يجري أيضا أنطشة ترويجية للأكاديمية في الصين.