نفت الشؤون الصحية بمحافظة جدة، على لسان متحدثها صحة تصريحات جمعية البِر الخيرية بحقال، حول استعارة أحد المراكز الصحية بمحافظة أضم سيارة الموتى "الشرشورة" التابعة للجمعية لنقل المرضى إلى المستشفى، في ظل تعطّل سيارة الإسعاف بذات المركز. جاء ذلك رداً على تصريحات جمعية البر الخيرية بقرية حقال حول تأكيدها أن المركز الصحي بالقرية سبق أن استعان بسيارة الجمعية المخصّصة للموتى "الشرشورة" لنقل المرضى من وإلى مستشفى أضم العام. حسب صحيفة "سبق" وأكّد المتحدث باسم صحة جدة، عبدالله الغامدي؛ أن سيارة الإسعاف بمركز صحي حقال كانت بحاجة إلى صيانة من إدارة الخدمات بصحة جدة، ولم تكن معطلة لستة أشهر، لافتاً إلى أنه تم توفير بديل عنها وتم تسلمها من قِبل المركز الصحي، وهي تعمل الآن بصورة جيدة. وبخصوص نقل المرضى بسيارة نقل الموتى التابعة لجمعية البر الخيرية بقرية حقال، أكّد "الغامدي"؛ أنه لم يتم نقل أي حالة مرضية من خلال سيارة نقل الموتى التابعة للجمعية، سوى حالة واحدة فقط وصلت للمركز متوفاة وتم نقلها عن طريق سيارة نقل الموتى إلى ثلاجة مستشفى أضم مساء أمس الأول. وكانت "سبق"، قد تلقت اتصالاً من أمين الصندوق بجمعية البر الخيرية بقرية حقال، مسفر بن محمد المعلوي؛ قبل أن تُحيل ذات الشكوى إلى صحة جدة، أكد خلاله أن سيارات المواطنين إلى جانب سيارة نقل الموتى الخيرية التابعة للجمعية، حلّت بديلاً عن إسعاف المركز الصحي في نقل المرضى إلى مستشفى أضم، بعد تعطَّل سيارة الإسعاف المخصصة لمركز صحي حقال منذ ستة أشهر. وأشار "المعلوي"؛ إلى أنه منذ ستة أشهر والمركز الصحي بحقال ينقل مرضاه عن طريق سيارات المواطنين الخاصة ويستعين بسيارة موتى "الشرشورة" تعود للجمعية، بسبب تعطّل سيارة الإسعاف المخصّصة للمركز طيلة الأشهر الماضية. وأكد أنه يردهم في الجمعية بين الحين والآخر استغاثة من إدارة المركز الصحي لطلب إعارة سيارة الجمعية المخصصة في نقل الموتى "الشرشورة"، وذلك للاستفادة منها في نقل المرضى من المركز إلى المستشفى، لافتاً إلى أن هناك حالات نُقلت عن طريق سيارات المواطنين، كان آخرها حالة، مساء أمس الأول، لرجل فارق الحياة قبل أن يصل لمستشفى أضم العام، وهو ما نفته صحة جدة على لسان متحدثها.