يفتقد مركز صحي الديلمي بشمال بيشة لإسعاف ينقل الحالات الطارئة؛ حيث يستعين الأهالي بنقل الحالات على سياراتهم الخاصة؛ فضلاً عن عدم توفر قسم للأشعة؛ مما جعلهم يقطعون مسافات بعيدة لإجراء التحاليل. وتفصيلاً، تَلَقّت "سبق" شكاوى عديد من أهالي الديلمي بشمال محافظة بيشة يُبدون فيه تذمرهم واستياءهم من نقص الكثير من الخدمات الطبية بمركز صحي الديلمي؛ مُبَيّنين أنهم يعانون من عدم وجود إسعاف لنقل الحالات الطارئة لمستشفى الملك عبدالله، وأن كثيراً من الحالات يتم نقلها عبر سيارات المواطنين الخاصة، إضافة لافتقار المركز لقسم الأشعة ومركز للتحاليل الطبية؛ مما اضطر الكثير منهم لقطع مسافات بعيدة لإجراء التحاليل أو عملها في المراكز الخاصة، إضافة لعدم توفر الأدوات الأساسية لطبيب الأسنان في عيادته. حسب صحيفة "سبق" من جانبه، ذكر المتحدث الرسمي ب"صحة بيشة" عبدالله سعيد الغامدي، أن مطلب الأهالي في قرية الديلمي اطلع عليه مدير الشؤون الصحية ببيشة، علي بن يحيى آل كاسي، ووجّه الإدارات المختصة كل فيما يخصه. وأضاف "الغامدي": "مركز صحي الديلمي يعمل بقوى عاملة مكونة من: (تمريض- أطباء- طبيب أسنان)، وصحة بيشة تعمل -بالتنسيق مع الوزارة- على توفير النواقص للمركز؛ أسوة بالمراكز الصحية الأخرى، وحسب الأولوية والإمكانات المتاحة.