حالة من الجدل تسيطر على الإعلام الأمريكي حاليا بحثا عن تفسير لتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "الهدوء الذي يسبق العاصفة". وأدلى الرئيس الأمريكي بالتصريح الغامض خلال التقاط صور قبل مأدبة عشاء مع قادة عسكريين أمريكيين وزوجاتهم. وعقب المأدبة اجتمع الرئيس الأمريكي بالقادة العسكريين لبحث قضايا إيرانوكوريا الشمالية وأفغانستان والحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي. ترامب اكتفى بقول "سوف ترون" عندما سأله مجموعة من الصحفيين بالبيت الأبيض، الجمعة، عما كان يقصده بعبارة "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، بحسب رويترز. ومن جانبها رفضت سارا ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، توضيح قصد الرئيس الأمريكي. وسأل الصحفيون المتحدثة: هل كان الرئيس يعبث مع الصحافة؟ فأكدت ساندرز أن ترامب لم يكن يمزح عندما قال ما قاله. وقالت المتحدثة الرسمية للصحفيين "أعتقد أن لدينا بعض القضايا العالمية المهمة. أعتقد أن كوريا الشماليةوإيران لا يزالان فاعلان سيئان والرئيس شخص يبحث دائما عن سبل لحماية الأمريكيين".