* تلتقي أسترالياوسوريا ذهاباً وإياباً في ملحق آسيا حيث يخرج الخاسر من السباق * تملك أستراليا أفضل خط هجوم، في حين تملك سوريا سجلاً دفاعياً قوياً * إنها المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخبان الملحق الآسيوي في تاريخهما بعد تصفيات حامية الوطيس على مدى عامين، يخوض منتخبا أسترالياوسوريا الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA، وهما يدركان أنه لا مجال للخطأ وأن 180 دقيقة فقط تفصلهما عن الإقتراب خطوة إضافية من تحقيق هدفهما أو الغياب عن العرس العالمي. والواقع أن هذه المواجهة غريبة بعض الشيء بين الطرفين في هذا الدور. فأستراليا بطلة آسيا كانت تمنّي النفس بالتأهل المباشر لكنها فشلت في ذلك بسبب فارق الأهداف. في المقابل، خاضت سوريا مشواراً خيالياً لتبلغ هذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخها على الرغم من خوضها جميع مبارياتها البيتية خارج ملعبها بسبب الوضع الأمني في البلاد. أستراليا تبحث أستراليا عن بلوغ النهائيات للمرة الرابعة توالياً وهي كانت غير محظوظة لأنها فوّتت التأهل المباشر إلى روسيا 2018 بفارق الأهداف. إذ خسرت كتيبة السوكيروز مباراة واحدة فقط من أصل 10 مباريات خاضتها في الدور النهائي وأنهت مشوار التصفيات بفارق ست نقاط عما حصدته سوريا في المجموعة الأولى. لكن إنهاء الهجمات كان العائق الأبرز أمام المنتخب الأسترالي في المواجهات الهامة في الفترة الأخيرة، وستكون هذه النقطة بالتحديد الشغل الشاغل له لا سيما أنه يستحوذ على الكرة بشكل كبير بفضل أسلوبه الهجومي. كان المنتخب الأسترالي الأكثر تسجيلاً بين جميع المنتخبات منذ بداية التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى روسيا 2018. سوريا تماماً كما فعل المنتخب العراقي عندما توّج بطلاً لآسيا عام 2007، فقد بلغت سوريا هذه المرحلة بفضل قوة عزيمة لاعبيها وتصميمهم الكبير. يتمتع المنتخب السوري بدفاع صلب جداً لم يدخل مرماه سوى ستة أهداف في تسع مباريات في الدور الثالث الحاسم قبل التعادل المثير ضد إيران (2-2) في طهران والذي ضمن له المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق. ولقي مشوار سوريا في التصفيات زخماً كبيراً ومساندة قوية في الآونة الأخيرة. فقد عاد المهاجم المخضرم عمر السومة قبل شهرين بعد غياب دام خمس سنوات، والأمر ذاته ينطبق على زميله في خط المقدمة فراس الخطيب الذي عاد إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب طويل أيضاً. نجم تحت الضوء لطالما كان تيم كاهيل رجل المناسبات الكبيرة. على الرغم من أنه أصبح في خريف عمره، يبقى كاهيل خطراً لدى تواجده في منطقة الجزاء وتحديداً في الكرات العالية. يحتاج كاهيل إلى هدفين ليبلغ حاجز الخمسين هدفاً على الصعيد الدولي، وعلى الرغم من تسجيله 9 أهداف في تصفيات روسيا 2018، فإن هدفه الأخير كان قبل 13 شهراً. الرقم 0 - يخوض منتخبا أسترالياوسوريا الملحق الآسيوي للمرة الأولى في تاريخهما. سبق لأستراليا أن خاضت الملحق الدولي في خمس من أصل ست مشاركات لها قبل انضمامها إلى الإتحاد الآسيوي عام 2006، ومنذ التاريخ الأخير لم تخض الملحق الدولي إطلاقاً. المباراتان 5 أكتوبر/تشرين الأول سوريا - أستراليا، كروبونج (ماليزيا) 10 أكتوبر/تشرين الأول أستراليا - سوريا، سيدني