يماطل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر في الإعلان عن انتخابات النادي من خلال تأجيل فتح باب الترشيح للإنتخابات بحجة شكوى اللجنة الأوليمبية لمركز التسوية بعدما تم رفض لائحته الداخلية وتطبيق الإسترشادية كلائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي بعد نشرها في الجريدة الرسمية. وحدد قانون الرياضة الجديد حدد يوم 30 نوفمبر المقبل آخر موعد لإجراء الإنتخابات في جميع الهيئات الرياضية المصرية سواء كانت اتحادات أو أندية على أن يكون فتح باب الترشيح قبل الإنتخابات ب 45 يوما وبالتالي فإن الأهلي مجبر على فتح باب الترشيح لانتخاباته بحد أقصى يوم 15 أكتوبر الجاري. وكان مقرر أن يعقد مجلس الأهلي اليوم الثلاثاء اجتماعا لحسم ملف الإنتخابات لكن رئيس النادي محمود طاهر أجل الإجتماع للخميس المقبل حين صدور قرار لجنة التسوية اليوم الثلاثاء بشان الشكوى التي تقدم بها مجلس محمود طاهر. وأكدت مصادر أن لجنة التسوية لن تصدر قرارها الأيام الحالية وهو ما سيكون سببا في إجبار الأهلي على تطبيق القانون وفتح باب الترشيح للإنتخابات وفقا للقانون خاصة أن موقف الأهلي ضعيف وهدفه فقط هو عدم إقامة الإنتخابات للبقاء أطول فترة ممكنة في الحكم داخل القلعة الحمراء. وكشف مصدر مسئول باللجنة الاولمبية المصرية ان انتخابات الاهلى وكافة الاندية المصرية ستقام قبل 30 نوفمبر ، مشددا على ان فكرة تأجيل انتخابات الاهلى مرفوضة تماما وتتعارض مع القانون ويعد امرا مستحيلا. واضاف المصدر بأنه فى حالة تأجيل هيئة التحكيم اصدار قرار بشأن اللائحة الخاصة بالاهلى فإن الجدول الزمنى لانتخابات الاهلى سوف يسير بشكل منتظم بحيث تتم الدعوة للانتخابات قبل 15 اكتوبر وهى المهلة الاخيرة لمجلس طاهر لفتح باب الترشيح حيث ينص القانون على فتح الباب قبل 45 يوما على الاقل من تاريخ يوم الاقتراع. مجلس الأهلى يصطدم باستناد اللجنة الاولمبية على قانون الرياضة الذى فوض اللجنة لوضع الضوابط اللازمة لعقد الجمعيات العمومية للاندية وهو الامر الذى التزمت به كل انديه مصر ما عدا الاهلى بعدما اصر مجلس طاهر على عقد الجمعية العمومية على يومين. الغريب أن مجلس الاهلى المطالب بتوفير اجواء من الهدوء والاستقرار داخل النادى اقحم النادى فى مشكلات عديدة لدرجة ان اعضاء الاهلى لا يعرفون موعد الانتخابات حتى الان برغم حسم كل الاندية لمواعيد الانتخابات ونشرت دعوات الجمعيات العمومية فى الصحف الرسمية حسبما ينص القانون بجانب ان الاسانيد التى قدمها الاهلى ضعيفة للغاية والتزام باقى الاندية بالضوابط وضع الاهلى فى حرج حيث أن كل ما يفعله طاهر هو رغبة فى اضاعة الوقت لتفويت موعد الانتخابات.