تتوالى التطورات الميدانية على ساحة المعارك اليمنية، حيث قتل 55 من عناصر الميليشيا الانقلابية خلال المعارك التي دارت هذا الاسبوع، بين عناصر الميليشيا وقوات الجيش اليمني، وصدت المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، هجوم شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على منطقة الاجردي بمديرية الزاهر، كما سيطر الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف على أحد المعسكرات الهامة للمليشيا الانقلابية. لقي 55 من عناصر المليشيا الانقلابية في اليمن مصرعهم بينهم أربع قيادات كبيرة بجبهات صعدة وتعز وحرض والضالع . وبحسب مصدر ل"الفجر" فإن من بين قتلى المليشيا الانقلابية سبعة من القيادات الميدانية، بينهم "إيراني الجنسية" ومرجع ديني، ونجل قيادي بحزب صالح، وضابط في الحرس الجمهوري سابقا. وتمكن أفراد الجيش الوطني خلال المعارك التي دارت هذا الاسبوع من أسر عنصرين للمليشيا، والاستيلاء على عتاد عسكري، إضافة إلى تنفيذ كمائن ناجحة وعمليات قنص.
وطبقا لمصدر ميداني فإن القيادات التي قتلت هم نجيب صالح صالح الحيمي – أحد المراجع الدينية للمليشيا – والقيادي الميداني طه يحيى احمد المدومي، ومصور الاعلام الحربي أسامة زيد أحمد الحاشي، ونجل عضو اللجنة الدائمة بالمؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح زيد احمد الحاشي .
وفِي السياق، صدت المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، هجوم شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على منطقة الاجردي بمديرية الزاهر.
وقال مصدر بالمقاومة أن المليشيا شنت هجوما واسعا محاولة منها التسلل من جهة كساد بالزاهر آل حميقان إلا أن المقاومة الشعبية بجبهة الاجردي تمكنت من كسر الهجوم المصحوب بالقصف المكثف بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة."
وأضاف المصدر "أن الهجوم جاء ردا من الانقلابيين على إيقاد جبهات المقاومة شعلة العيد ال 55 لثورة ال 26 من سبتمبر وإطلاق الالعاب النارية بهذه المناسبة الوطنية الخالدة."
وعلى الصعيد الميداني، دمرت مقاتلات التحالف العربي آليات عسكرية للمليشيا الانقلابية ومخزنا للذخيرة في غارات استهدفت مواقع المليشيا بعسيلان غرب محافظة شبوة. وأكدت مصادر ميدانية أن مقاتلات التحالف العربي، استهدفت مخزنا للذخيرة غرب مديرية عسيلان ما أدى إلى تدميره . وقالت : المصادر إن مقاتلات التحالف قصفت في وقت مبكر تعزيزات للمليشيا الانقلابية منطقة ذراع السلم غرب مديرية عسيلان، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية من بينها طقم وأسلحة متنوعة. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارة استهدفت مواقع للمليشيا الانقلابية في منطقة هجر كحلان غرب عسيلان، دون معرفة خسائر المليشيا في هذه الغارة.
اما عسكريا فقد سيطر الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف على أحد المعسكرات الهامة للمليشيا الانقلابية . وقال: مصدر عسكري إن اللواء الاول حرس حدود بقيادة العميد هيكل حتيف نفذ عملية نوعية ومباغتة، تمكن خلالها من السيطرة على معسكر الغريمين شمال مديرية خب والشعف. وأكد المصدر أن العملية الهجومية المباغتة رافقها قصف لمقاتلات التحالف العربي. مشيرا إلى أن معسكر الغريمين يعد أحد أكبر المعسكرات شمال خب والشعف كبرى مديريات الجوف. وبحسب المصدر فإن السيطرة على معسكر الغريمين تجعل مديرية اليتمة تحت مرمى الجيش الوطني، إضافة إلى معسكر أجاشر العطفين أحد المعسكرات التابعة للمليشيا بخب والشعف.