انتخب نائب سيخي عن منطقة أونتاريو يوم الأحد زعيماً للحزب الديمقراطي الجديد اليساري في كندا، ليصبح أول سياسي من غير البيض يرأس حزباً سياسياً كندياً رئيسياً. وانتخب جاميت سينغ وهو محام (38 عاماً) أدى تمسكه باعتمار عمائم ذات ألوان زاهية وارتداء حلل من 3 قطع إلى جعله أحد نجوم شبكة التواصل الاجتماعي، في أول اقتراع لقيادة الحزب الديمقراطي الجديد في الانتخابات الاتحادية التي تجري في 2019 أمام رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكتب سينغ تغريدة على تويتر قال فيها "أشكركم أعضاء الحزب الديمقراطي الجديد، السباق على منصب رئيس الوزراء يبدأ الآن".
وحصل سينغ على 53.6% من الأصوات، ليفوز على 3 منافسين ليصبح الرئيس الجديد للحزب الديمقراطي الجديد خلفاً لتوماس موكلير، وأعلنت نتائج التصويت الإلكتروني خلال اجتماع للحزب في تورونتو.
وكان سينغ السياسي الذي يتخذ من تورونتو مقراً له قد قاد حملة جمع تبرعات منذ انضمامه للسباق في مايو الماضي، وقد دعمه أنصاره بوصفه شخصاً قد يبث حياة جديدة في الحزب الذي يواجه صعوبة منذ وفاة زعيمه السابق الذي كان يحظى بشعبية جاك لايتون في 2011.
والحزب الديمقراطي الجديد ثالث أكبر حزب في البرلمان الاتحادي الكندي ويمثله 44 عضواً في البرلمان المؤلف من 338 عضواً.