شهدت الأوضاع القطرية تصعيد غير مسبوق، من جانبب النظام الحاكم، عقب إعلان مقاطعة الدول العربية المكافحة للإرهاب لها. وسلطت الصحف الخلييجية الضوء على أحدث مستجدات الأزمة، وأيرز القضايا التي تناولتها الصحف، هي سحف قطر لجنسية شيخ قبيلة"شمل الهواجر".
وترصد"الفجر" أبرز العناوين التي تناولتها صحف الخليج بشأن أحداث الأزمة القطرية.
جنون "تنظيم الحمدين".. يفاخر بسحب جنسية شعبه ويجنس الإسرائيليين ونقلت "عاجل" السعودية، عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، تصديه لمحاولة قطرية جديدة لقلب الحقائق، أملاً في إخراج الدوحة من أزمتها دون الاستجابة لمطالب 4 دول عربية لها، بالتوقف عن دعم الإرهاب و التدخل في الشؤون الداخلية للجيران، وفقًا لعاجل.
وقالت إن القحطاني وجه انتقادات لاذعة للحكومة القطرية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "شعب قطر الأبي سيبقى في عين السعودية حكومة وشعباً"
وجاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، صباح الجمعة، حيث يرى القحطاني أن الحكومة القطرية تدّعي رغم سلوكياتها المخالفة الشرف والعفة، بل وتحاول إلقاء المحاضرات الأخلاقية في مجالس الصالحين.
وأضاف: "من المضحكات أن يستنجد تنظيم الحمدين بعضو كنيست كي ينظّر عليهم عن حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية! ولعل هذا من تبعات زيارة تميم لإسرائيل"، في إشارة إلى زيارة، قالت مصادر متعددة، إن أمير قطر تميم بن حمد قام بها مؤخراً إلى تل أبيب، طلباً للمساعدة في مواجهة تداعيات الإجراءات التي اتخذتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين ضد حكومته بسبب دعمها للإرهاب.
وقال القحطاني:"تنظيم الحمدين يذكرني بنظام القذافي أخر أيامه، وما حفل الكورنيش الذي لم يحضره إلا المتردية والنطيحة من المجنسين إلا دلالة على ذلك".
وقال القحطاني: "لو كانت هذه السلطة عاقلة لبلغ فيها الترف أن تبني بيوتاً من الذهب والألماس لشعبها ولكنها أضاعت الأموال بالإرهاب والإنقلابات والعهر السياسي"، مضيفاً :" إذا أخذنا بالإعتبار أن قطر هي ثالث أكبر مصدر للغاز في العالم ومساحتها أصغر من حي في الرياض فلكم أن تفكروا بحجم الضياع والهدر المالي".
وتابع :"تخيلوا أن عدد شعب قطر بالكامل وفي أعلى التقديرات 120 ألفاً. وعدد من سحبت جناسيهم يفوق ال 6 0لاف! أي 5% من السكان! هل فوق هذا الجنون جنون؟".
وذكر القحطاني أن "من جنون تنظيم الحمدين أنه يفاخر بسحب جنسية ابن شريم وابن شافي ويجنس الإسرائيليين والإيرانيين..الخ ثم يحدثك عن العروبة والإسلام! شيزوفرينيا"، لافتاً إلى أنه "إذا قلنا أن عدد السكان هو بالفعل 120 ألفاً. وحذفنا نصفهم من النساء. فإن كل سكان قطر لا يملؤون استاد الجوهرة بجدة".
انخفاض ثقة شعب قطر ب"الحمدين" نشرت "البيان" الإماراتية تقريرًا بعنوان ثقة القطريين ب«الحمدين» تدهورت إلى أدنى مستوى، أوضحت من خلال أن الشعب القطري بات لا يثق فيي النظام في أعقاب التدهور الذي لحق بالدوحة بعد المقاطعة.
وقالت "البيان": " توقعت مصادر في المعارضة القطرية أن يؤدي تفاقم الخسائر المالية والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها قطر نتيجة المقاطعة إلى تسارع تصدع العائلة الحاكمة وتصاعد المعارضة الشعبية مع فقدان المواطنين والمقيمين ثقتهم بقدرة قطر على التعايش مع مقاطعة طويلة الأجل، وهو ما يجسده تدهور الثقة بالنظام الحاكم إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الأزمة التي تسببت بها قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب".
وأضافت نقلًاعن المصادر، أن زيادة الصعوبات الاقتصادية والخسائر المالية للأفراد والشركات نتيجة المقاطعة أدى لفقدان الناس ثقتهم بالتصريحات الحكومية المتكررة.
وقالت إن تصريحات حكومة قطر، يسعى من خلالها تميم وتنظيم الحمدين إلى طمأنة المواطنين والمقيمين في قطر، بعد تصاعد أسعار السلع والمنتجات وتدهور الطلب المحلي وتضررت قطاعات رئيسية في مقدمتها السياحة والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات.
وأوضح المصادر أن السبب وراء توسع مشاعر القلق المهيمنة على السكان في قطر، هو امتداد مظاهر الأزمة الاقتصادية إلى مختلف القطاعات نجم عنه تسارع عمليات ترشيد الإنفاق والاستغناء عن العاملين في مختلف المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة في قطر.
قطر و"العبودية" نشرت"الخليج" الإماراتية تقريرًا حول أوضاع العمالة في قطر، حيث بات الوضع سيء للغاية، إثر الممارسات الغير إنسانية ضد الوافدين.
وقالت "الخليج"، إن الضغط العالمي على قطر، تزايد؛ بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق العمال في منشآت مونديال 2022.
وكانت عدة جهات وجهت الاتهام ل الدوحة بالتسبب بمقتل الكثير من العاملين، بسبب غياب الإجراءات التي تحميهم، هذا إضافة إلى اتباع نظام "عبودية" من خلال عدم تمتع العامل بأي حقوق منصوص عليها في القوانين الدولية.
وأضافت "الخليج"، أن اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر كانت ترد ببيانات إنشائية لا تمت إلى الواقع بصلة، وتعد كالعادة بأمور وتتصرف عكسها في الواقع. وتعهدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تعد بمثابة اللجنة المنظمة للمونديال في قطر، بأن تحمي العمال في المنشآت، رداً على دعوة منظمات حقوقية الاتحاد الدولي "فيفا" إلى التدخل لحماية الآلاف من العمال الذين يعملون في ظروف الحر الشديد.
وزعمت اللجنة، أن الوفيات التي تم تسجيلها في ورش بناء الملاعب بلغت 11 حالة، وأن حالات الوفاة المرتبطة بالعمل بلغت حالتين، أما حالات الوفاة غير المرتبطة بالعمل فقد بلغت تسع حالات.
وأشارت "الخليج" إلى تهرب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المنظمة لمونديال قطر، من المسؤولية، والوعد بكلام معسول، ولعب دور "شاهد ماشفش حاجة"، موضحة " أنها لعبة ليست جديدة، إلى درجة أنها تفتخر دائماً بأمور غريبة وتبدو كأنها تعيش في عالم آخر، وهي ردت على اتهامات فظائعها ضد العمال، بنشر أخبار في موقعها عن اختبار تقنيات مبتكرة صممت للإسهام في تخفيف تأثير الحرارة المرتفعة على العمال في مواقع مشاريع كأس العالم خلال أشهر الصيف".