كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر أمريكية مسؤولة بأنّ الحكومة الروسية لجأت لإعلانات موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" لإثارة الانقسامات العرقية تجاه المواطنين ذوى البشرة السوداء، والدينية تجاه المسلمين داخل أمريكا. وأشار التقرير إلى أن بعض الإعلانات روجّت لجماعات حقوقية تهتم بالمواطنين السود، مثل "بلاك لايفس ماتر" بينما انتقدتهم إعلانات أخرى فى محاولة لبثّ الانقسامات بطريقة بارعة. وسلّمت إدارة موقع "فيسبوك" نحو 3 آلاف إعلان لمحققى لجنة الكونجرس كجزء من التحقيقات حول مزاعم تأثير موسكو فى نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.
وقال السيناتور الديموقراطى بلجنة الاستخبارات فى الكونجرس "مارك وارنر"، إن هدف الروس كان زرع الفوضى. كما أبرزت إعلانات أخرى عبر الفيسبوك، دعم المرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون بين النساء، ودعم رسائل معادية للمسلمين والهجرة.