تظاهر آلاف المعارضين للرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في شوارع مانيلا، تقابلهم تظاهرات مؤيدة له، في سياق السجال الداخلي حول حربه على المخدرات وتهديده بفرض الأحكام العرفية في الشارع. وانتشر رجال الشرطة للحفاظ على النظام، اليوم الخميس، فيما نظم المتظاهرون ضد الرئيس سلسلة من التجمعات في أنحاء العاصمة، مستخدمين الذكرى ال45 لفرض الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس الأحكام العرفية، للتحذير من أن دوتيرتي عنيف واستبدادي كذلك. وقال بدرو غونزاليس، منظم التظاهرة المعارضة لدوتيرتي، لوكالة "فرانس برس": "بلدنا يتحول إلى مقبرة. الناس يقتلون كل يوم وندفن القتلى كل يوم، تماما كما في فترة ماركوس". ورفع المتظاهرون لافتات تقول "لا للأحكام العرفية" و"أوقفوا القتل"، فيما أحرق غونزاليس ونحو 300 متظاهر ملصقا ضخما كتب عليه "فاشي" فوق صورة لدوتيرتي وماركوس أمام مقر الجيش الفلبيني.