تراجعت البورصات فى أنحاء أوروبا على انخفاض طفيف اليوم الثلاثاء، فى الوقت الذى ينتظر فيه المتعاملون مؤشرات من مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) بشأن خططه للتحرك صوب تقليص محفظته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية والبالغة قيمتها 4.2 مليار دولار. وعلى الرغم من أن بورصة وول ستريت بلغت مستويات مرتفعة جديدة مجددا، فإن الأسهم فى أوروبا اقتفت أثر نظيرتها الآسيوية التى اتسمت التعاملات عليها بالحذر الليلة الماضية مع انخفاض المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.2 %. وكانت أسهم القطاع المالى من بين بعض الأسهم التى جرى تداولها مرتفعة، حيث تستفيد البنوك فى العادة من تشديد السياسة النقدية، وارتفع مؤشر البنوك الأوروبية 0.2 %، مع تصدر أسهم إتش.إس.بي.سى لأسهم القطاع بارتفاع قدره 1%. وتصدر سهم أوكادو البريطانية لبيع الأغذية عبر الانترنت قائمة الأسهم الخاسرة على المؤشر بانخفاض قدره 5.3 %، بعد أن أعلنت الشركة نتائج أعمالها عن الربع الثالث من العام قائلة إن التكاليف فى الأجل القصير قد تزيد بسبب الاستثمار فى مركز توزيع جديد. وعند الفتح انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى وكاك 40 الفرنسى 0.1 %، بينما لم يسجل المؤشر داكس الألمانى تغيرا يذكر.