طالب نواب المجلس اليوم الاثنين بالعديد من الطلبات أهمها ما طالبت به النائبة مارجريت عازر من مالكي الشقق المفروشة بإبلاغ الشرطة عن المستأجرين، وكذلك ما توجه به النائب محمد فؤاد بسؤال إلى الدكتور على عبد العال رئيس المجلس موجه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان بشأن اختفاء مصل مرض" الدرن" من محافظة الجيزة. إبلاغ الشرطة عن المستأجرين قالت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الشقق المفروشة أصبحت قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومى، وتستخدم وكرا ومأوى للإرهابيين، فضلا عن استغلالها فى تجارة المخدرات والأعمال المنافية للآداب، وهناك من يستخدمها للنصب على المواطنين، مشددة على أنه يتعين على أصحاب هذه الشقق معرفة مدى خطورة هذا الأمر، لهذا لا بد من إبلاغ الجهات الأمنية والأمن القومى بمن يقدمون على تأجير هذه الشقق حتى يتم إجراء التحريات الأمنية اللازمة والتأكد من هويتهم. وطالبت مارجريت عازر، الحكومة بسرعة وضع حد للشقق المفروشة، خاصة غير المبلغ عنها، لأنها تمثل خطورة كبيرة على الأمن القومى، مشددة على التنبيه على طرفى العلاقة، المالك أو المستأجر، بإبلاغ قسم الشرطة والجهات الأمنية، لأن بعض المواطنين يستأجرون هذه الوحدات بأسماء وهمية، ويتضح بعد ذلك أنها جماعات إرهابية تستغل هذه الوحدات بشكل سيئ لتخزين أسلحتها وتنفيذ مخططاتها وتعتبر بمثابة ملاذ آمن لعناصرها الخارجة على القانون. كان أهالى منطقة الطريق الأبيض بأرض اللواء، قد وجهوا رسالة إلى الأجهزة الأمنية بضرورة مواجهة أزمة الشقق المفروشة، بعد الاشتباكات التى وقعت الأيام الماضية بين الأمن وعدد من الإرهابيين، فى أثناء مداهمة شقة مفروشة اتخذوها وكرا لهم ومقرا للتخطيط لعمليات إرهابية. اختفاء مصل الدرن توجه الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، بسؤال إلى الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، بشأن اختفاء مصل مرض" الدرن" من محافظة الجيزة. وقال فؤاد:" هناك العديد من الشكاوى والاستغاثات من جانب المواطنين من أهالي محافظة الجيزة، تتلخص تلك الاستغاثات في الاختفاء المفاجئ في جرعات المصل المضاد لمرض الدرن الخاصة بالأطفال حديثي الولادة، حيث أنه من المفترض أن الرضيع بعد مضي 15 يومًا على ميلاده، أن يتم إعطاؤه تلك الجرعة من خلال الوحدات الصحية أو المكاتب التابعة لوزارة الصحة". وأوضح فؤاد، أن الأهالي تفاجئوا باختفاء تلك الجرعة من الأماكن المذكورة دون إبداء أسباب أو مبررات من جانب المسؤولين "مكتب صحة العمرانية، مكتب صحة نسيم" وذلك على سبيل المثال لا الحصر. وأضاف "أن هناك بعض الأنباء المتداولة التي تشير إلى أن تلك الأزمة على مستوى الجمهورية وليست محافظة الجيزة فقط، كما أن هناك بعض الأنباء التي تشير إلى اختفاء الجرعات أيضًا من مركز المصل واللقاح، ما يجعلنا أمام كارثة محققة في حالة تأكيد تلك المعلومات". تكثيف حملات الكشف عن متعاطي المخدرات وطالب عبد العزيز الصفتي، عضو مجلس النواب، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العمال ومعاوني الخدمة في المدارس. وحذر النائب في طلب إحاطة تقدم به إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، من انتشار مدمني المخدرات في المدارس، مشيرا إلى أنه أمر يمثل كارثة كبرى على مستقبل أبنائنا وعلى العملية التعليمية ككل. وأوضح النائب أن نتائج المسح الذي قامت به وزارة التضامن الاجتماعي بالكشف على 989 عاملا ومعاوني الخدمات في مدارس بعض الإدارات غير مبشرة تمامًا، خاصة بعد أن تبين تعاطي 94 حالة منهم المخدرات، بنسبة 9.5% وهي نسبة لا يمكن الاستهانة بها، نظرًا لأن العاملين بالمدرسة هم أكثر الناس التي تتعامل مع الطلبة خلال اليوم الدراسي وبشكل يومي كما أن الطلاب يقضون أغلب يومهم داخل المدرسة لذا لا بد أن يجدوا أمامهم أشخاص أسوياء وليس مدمني مخدرات. وطالب النائب، الوزارة بضرورة عمل حملات على جميع الإدارات التعليمية للتأكد من عدم تعاطي عمال المدارس المخدرات، ومحاولة البحث عن حلول لتفادي المشكلة مثل وضع شروط صارمة لتعيين العمال بالمدارس بأن يتم عمل تحليل المخدرات لكل عامل يتقدم للعمل بالمدرسة.