أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الاعتداءات على مسلمى الروهينجا فى بورما لا تجوز بأى حال من الاحوال وأنها اعتداءات غاشمة لا تقرها الانسانية ولا الأديان السماوية، مفيدا بأنهم ينددون بأى اعتداءات إرهابية ليست على مسلمى بورما فقط ولكن أى عمل إرهابى فى العالم. وأشار الدكتور شوقى علام، فى لقاء ببرنامج "حوار المفتى" المذاع على قناة ON Live، إلى أن جميع الصور المتداولة عبر وسائل الاعلام العالمية تفصح عن بشاعة الجرائم ضد مسلمى الروهينجا فى بورما، واصفاً عملية التطهير ضد مسلمى بورما بأنها جرائم اللا إنسانية. وأشاد مفتى الجمهورية، بموقف الأممالمتحدة الأخير تجاه مناصرة مسلمى الروهينجا، قائلا "موقف الاممالمتحدة خطوة صحيحة نحو طريق معالجة هذه القضايا، ولا نريد صمت دولى ولكن نريد اتخاذ موقف دولى تجاه هذه الأزمة واعتبارها جريمة كبرى يتبناها المجتمع الدولى بأكمله"، مؤكدا أن الصمت يعطى فرصة للجماعات الارهابية أن تتغذى على هذه الاعتداءات.