قال السفير محمد المنيسي، سفير مصر السابق لدي بورما، إنه أمضى 4 سنوات كسفير لمصر في ميانمار، وكان معني بمشكلة المسلمين الروهينجا، وشكل لجنة من سفراء الدول الإسلامية للتواصل مع المسئولين في بورما لتسهيل الأمور بالنسبة للمسلمين في بورما. أوضح "المنيسي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "بورما تستغيث" عبر فضائية "ltc"، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة ركايز راخين أنها تقع على حدود دولة بنجلاديش، وهي دولة صغيرة المساحة شديدة الإزدحام، ومصادر المياة بها محدودة جدًا، وجزء كبير من المسلمين المتواجدين بها قادمين من بنجلاديش، وليسوا من سكان بورما، لافتًا إلى أن هناك صراعات محدودة بين البوذيين وباقي الديانات الأخري كالهندوس والمسلمين. تابع، أن هناك جهات بدأت تنمي هذا الصراع، وهناك عمليات إستفهام حول تصاعد أزمة المسلمين في بورما، متوقعًا أن يكون نتيجة هروب الفصائل التى تدعي انتماءها للإسلام من العراق وسوريا وليبيا، ومحاولة إيجاد موطئ قدم لهم هناك، مشددًا على أن 99% من الصورة المنتشرة لمذابح المسلمين في بورما مفبركة ولاتتعلق بمسلمي بورما. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا