هناك طرق طبيعية ل"توسيع" عنق الرحم، استعدادًا لخروج المولود دون استخدام الأدوية والمواد الكيميائية، ومنها: تدليك حلمات الثدي: تحفيز حلمة الثدي عن طريق تدليكها، يزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن حدوث الانقباضات في الرحم، يمكنك تدليك الحلمات بأصابعك ببطء وهدوء كل يوم بانتظام. العلاقة الحميمة: أحد أهم الطرق التي تساعد في توسيع عنق الرحم هي ممارسة العلاقة الحميمة بكثرة في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من الاعتقاد الشائع أنه من الخطر ممارسة العلاقة الحميمة في نهاية الحمل، هذا ليس صحيحًا. تناول الأناناس: الأناناس يحتوي على إنزيم يسمى البروملين، ما يساعد على تليين عنق الرحم فيصبح مستعدًا للتمدد بسهولة. تناول التوابل والأطعمة الحارة: لا يوجد ما يثبت علميًا وجود صلة مباشرة بين تناول الأطعمة الحارة وتوسع عنق الرحم، ولكنها طريقة أثبتت فاعليتها على كثير من الحالات، ويفسر الأطباء ذلك بأن هذه الأطعمة تحفز المعدة والقولون واللذان بدورهما كجزء من الجسم يحفزان الرحم على التوسع. المشي: ممارسة المشي يوميًا يساعد الجنين على اتخاذ وضع الولادة الصحيح، فتبدأ رأسه في النزول لأسفل والضغط على عنق الرحم أكثر فيتوسع، كما أن الرياضة عمومًا تساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين. المساج اليومي: تدليك الجسم يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، فالاسترخاء والراحة والهدوء والضوء الخافت كلها عوامل تساعد على ذلك، اطلبي من زوجك عمل مساج لكِ بشكل منتظم يوميًا. قيادة السيارة: ينصح الأطباء كل السيدات في الشهور الأولى من الحمل بالابتعاد عن قيادة السيارة، أما في الأيام الأخيرة يمكنك قيادة السيارة، فبالطبع سيساعد ذلك على زيادة الانقباضات وتسريع عملية الطلق.