مقتل موظف من الصليب الأحمر الدولي في جنوب السودان

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، إن أحد سائقيها قتل بالرصاص بعد تعرض قافلة مركبات تابعة لها، إلى كمين في ولاية غرب الاستوائية، في جنوب السودان.

وأضافت أن السائق ويدعى لوكودو كنيدي لاكي إمانويل، قُتل عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على قافلة من 9 شاحنات وسيارة دفع رباعي لدى عودتها من الولاية الجمعة.

وقال مدير بعثة الصليب الأحمر في جوبا فرانسوا ستام في بيان "نحن مصدومون، ومضطربون لمقتل زميلنا الذي كان يتنقل مع قافلة من المركبات كانت تحمل بوضوح شعار الصليب الأحمر".

وتقع ولاية غرب الاستوائية على الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى، وجهورية الكونغو الديمقراطية.

واستقل جنوب السودان عن السودان في 2011 بعد عقود من الصراع.

لكن الدولة الجديدة انزلقت إلى حرب أهلية بعد مرور أقل من عامين على استقلالها، بعد إقالة الرئيس سلفا كير نائبه وقتها ريك مشار.

ويدور الصراع في أغلب الأحيان على أسس عرقية، وتسبب في مقتل عشرات الآلاف، وأجبر ما يقرب من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة على الفرار من منازلهم.

وتستضيف أوغندا وحدها مليون لاجئ من جنوب السودان.

ويظل جنوب السودان أحد أخطر الأماكن لعمال الإغاثة.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 82 عامل إغاثة على الأقل، قتلوا منذ بداية الصراع في ديسمبر 2013، بينهم 17، قتلوا هذا العام، وأغلبهم من جنوب السودان.

وقال المكتب في بيان له الجمعة: "منذ 27 يناير أجبرتنا وقائع متعلقة بالأمن على نقل نحو 300 عامل إغاثة إلى مواقع أخرى. وتُشير تلك الوقائع إلى بيئة عمل متدهورة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في جنوب السودان".