■ DMC تستغنى عن شيرين وأشرف عبد الباقى وتستبدلهما بأنوشكا وشريهان حالة من التخبط والارتباك تشهدها القنوات الفضائية فى الدورة البرامجية الأخيرة من كل عام، وبالتحديد من سبتمبر حتى يناير لأنها تقع بين مرحلتين هما الانتهاء من شهر رمضان بما أنفقته القنوات على خرائطها من مبالغ كبيرة اشترت بها مسلسلات وبرامج، والتحضير لبداية العام الذى يلزم القنوات على إعداد خرائط تميزها عن بقية القنوات. البداية من شبكة قنوات «DMC» التى اضطرت لإجراء بعض التعديلات على خريطتها واكتفت ببرنامجى «تع أشرب شاي» الذى تقدمه الفنانة غادة عادل، وبدأت تصوير موسم جديد منه مع مجموعة من الفنانين، ليبدأ عرض الحلقات خلال سبتمبر الجارى، وبرنامج «بيومى أفندي» أيضاً من المقرر أن يستمر على الشاشة خلال دورة برامجية جديدة، أما برنامج «شيرى استديو» فاستغنت عنه القناة، رغم أنه تردد أن هناك موسماً جديداً منه وكشفت الفنانة شيرين عن عدم نيتها لتقديم جزء ثان لأنها لا تحب التكرار، وأنها مكتفية تمامًا بنجاح الجزء الأول من البرنامج. أيضاً استغنت القناة عن برنامجي»قعدة رجالة» الذى كان يقدمه كل من الفنان شريف سلامة ومكسيم خليل وإياد نصار، اكتفت القناة بالموسم الأول منه، و»عيش الليلة» للفنان أشرف عبد الباقى. وفى المقابل بدأت DMC تصوير برنامج جديد للفنانة أنوشكا، بعنوان مبدئى «صالون أنوشكا» وتدور فكرته حول جلسة فنية حوارية، ويعكف فريق البرنامج بالفعل على تصوير الحلقات الجديدة له استعداداً لعرضه خلال سبتمبر الجارى. بالإضافة إلى عرض مسرحيات الفنانة شريهان، والتى انتهت من تصوير جزء كبير منها، وتجسد «شريهان» فيها مجموعة كبيرة من الشخصيات المشهورة؛ ومنها: «الأمريكية مارلين مونرو»، و»رابعة العدوية»، و»شجرة الدر»، و»مصممة الأزياء الفرنسية كوكو شانيل». أيضاً قنوات CBC أوقفت برنامج «SNL» بالعربى بعدما بدأ عرض مواسمه الجديدة على قناة «النهار» وتستعد لبدء عرض برنامج «السهرة» مع الفنان شريف منير، وتدور فكرته حول سهرة مليئة بالاستعراضات الفنية والحوارات الفنية مع عدد من النجوم، ليذاع بحلقة واحدة أسبوعية ويستمر حتى يناير المقبل. أما قناة المحور فما زال الإعلامى معتز الدمرداش لم يحسم أمره إلى الآن من البقاء أو الرحيل، عن برنامج «90 دقيقة»، بعد انتهاء تعاقده فى شهر سبتمبر، لكن تردد أن هناك مفاوضات جرت بين الدمرداش وحسن راتب مالك القناة، على تقديم البرنامج بواقع حلقتين فى الأسبوع مع تجربة تقديم برنامج أسبوعى اجتماعى ولا تزال المفاوضات جارية بين الطرفين. ومازالت قنوات ONTV الأكثر استقراراً حتى الآن، وتفرض سرية كبيرة على خريطة برامجها الجديدة، لكنها أجرت خلال الفترة الماضية، تقييماً للعاملين فيها بكل الإدارات واستغنت عن عدد وعلقت العقوبات التى أجرتها على الموظفين على اللوحة الإعلانية الخاصة بالقناة وفى المقابل، زودت أجور الموظفين الذين جاءت تقييماتهم جيدة. وتظل أزمة قناة الحياة قائمة، ولم تعلن عن أى خطة خلال الفترة المقبلة، فى الوقت الذى توقف فيه العاملون عن العمل، ويهددون من حين لآخر، بقطع الهواء، لعدم الحصول على مستحقاتهم المالية، لكن الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج «الحياة اليوم» تدرس الرحيل عن قناة «الحياة» بعد تدهور الأوضاع داخلها، فى ظل فشل إدارة القناة فى تسوية أزمة المستحقات المالية المتأخرة للعاملين، والتى تعود لأكثر من ثمانية أشهر مضت.