تقول دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على ال"فيسبوك": أخذت الشريعة الإسلامية على الرجال ميثاقًا غليظًا، قال الله تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} أي إما رجعة الزوجة بعد طلاقها، مع أَداءِ حقوقها، وحسن عشرتها، طبقًا للعرف والشرع في المعاملة، وإما إخلاءُ سبيلها بإحسان في المعاملة، وبجبر الخاطر، وأَداء الحقوق، وحفظ الأسرار.