أعلنت شركة "فيسبوك"، إنها وجدت دليلا على أن حسابات وهمية "ربما مصدرها روسيا" اشترت إعلانات سياسية بقيمة 100 ألف دولار قبل وبعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت العام الماضي. جاء ذلك بحسب بيان صدر الأربعاء، عن الشركة القائمة على إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
ووفق البيان فإنه تم بيع حوالي 3 آلاف إعلان خلال الفترة من يونيو 2015 وحتى مايو 2017 على صلة بحسابات غير موثوقة وصفحات تنتهك سياسات الموقع.
وذكر البيان أن تلك الحسابات بلغ عددها 470 تقريبًا "كانت مرتبطة ببعضها ومن المحتمل أنها كانت تعمل من روسيا".
ولم ترتبط الإعلانات بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أو بمرشح بعينه مباشرة، ولكنها ركزت على نشر رسائل ذات علاقة بموضوعات اجتماعية وسياسية تمهد لخلق فرقة بالبلاد مثل العنصرية والهجرة، بحسب البيان.
كما أشارت الشركة لوجود إعلانات أخرى ذات طبيعة سياسية محتملة بلغ عددها 2200 إعلان تقريبا بقيمة 50 ألف دولار، من الممكن أن تكون مرتبطة هي الأخرى بروسيا.
وذكرالبيان أن الشركة تبادلت ما لديها من معلومات بهذا الشأن مع المسؤولين الأمريكيين.
تجدر الإشارة أن هناك تحقيقات يجريها الكونغرس الأمريكي، ولجنة مستقلة حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية (جرت في 8 نوفمبر 2016)، بعدما زعمت مؤسسات استخباراتية أمريكية ذلك.
التحقيقات انطلقت مايو الماضي؛ لتقصي حقيقة وجود أية اتصالات محتملة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومقربين منه بروسيا.