يخوض المنتخب المصري مواجهة صعبة أمام نظيره منتخب أوغندا الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم "روسيا 2018"، والتي ستقام علي ملعب "نيلسون مانديلا" بالعاصمة كامبالا. منتخب مصر يتربع علي قمة ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، بينما يحتل المنتخب الأوغندي المركز الثاني برصيد 4 نقاط، ويقبع منتخب غانا في المركز الثالث وله نقطة واحدة، ويتذيل منتخب الكونغو ترتيب المجموعة بدون نقاط. ويستعرض "الفجر الرياضي" 5 عوامل ترجح كفة منتخب مصر أمام نظيره الأوغندي:- - تفوق تاريخي: تاريخ مواجهات المنتخب الوطني مع نظيره الأوغندي يُرجح وبقوة كفة منتخب الفراعنة قبل مواجهة "الخميس" بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم "روسيا 2018"، حيث سبق وان منتخب مصر مع منتخب "الأوناش الأوغندية" في 21 مواجهة (12 رسمية - 9 ودية)، حقق "أبناء النيل" الفوز في 18 مباراة، وخسر في مباراة وحيدة، وتعادل المنتخبين في مباراتين فقط خلال تاريخ مواجهاتهما سويًا. - تألق المحترفين: يعيش المحترفين المصريين انتعاشة كروية وحالة من التألق والابداع في مختلف دوريات العالم، وذلك بعد العروض القوية التي قدمها "سفراء الكرة المصرية" خلال الاسابيع الأولي من الموسم الكروي الجديد، سواء محمد صلاح وأحمد حجازي ورمضان صبحي ومحمد النني وأحمد المحمدي في انجلترا، أو محمود حسن تريزيجيه وأحمد حسن كوكا في تركيا والبرتغال، بالإضافة إلي لاعبينا المتألقين بالدوري السعودي مصطفي فتحي وكهربا وعبد الشافي وعصام الحضري، وبالتأكيد ستنعكس حالة التألق الكروي للمحترفين علي أداء منتخبنا الوطني في لقاء أوغندا المقبل وسيرجح كفة الفراعنة بشكل كبير. - رحيل "ميتشو": بالتأكيد سيتأثر أداء المنتخب الأوغندي برحيل مدربه الصربي "ميتشو" عن تدريب الفريق خلال الفترة الماضية، والذي قاد مواجهات منتخب أوغندا الأخيرة ضد منتخب مصر بقيادة مدربه الحالي الارجنتيني "كوبر"، وكان علي دراية تامة بكل نقاط القوة والضعف للمنتخب الوطني بحكم مواجهاتهما السابقة معًا والتي كان آخرها ببطولة الأمم الافريقية (الجابون 2017)، ورغم تولي مساعديه موسيس باسينا وفريد كاجوبا القيادة الفنية لمنتخب "الأوناش" واللذان كان شريكين اساسيين في نجاحات "ميتشو" مع أوغندا إلي أن الوقت لن يكون كافيًا لتطبيق فكرهما واستراتيجية اللعب الجديدة مع المنتخب الأوغندي خاصة وأنهما تولي تدريب الفريق نهاية الشهر الماضي. - دفاع "هش": يعتبر خط دفاع منتخب أوغندا هو أضعف خطوط الفريق سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، يتسم دفاع المنتخب الأوغندي ب"البطئ الشديد" وسوء التمركز والتغطية للظهيرين مما يتسبب في مساحات شاسعة في الخطوط الخلفية لمنتخب "الأوناش" يمكن للاعبين أصحاب السرعات والمهارات مثل محمد صلاح وتريزيجيه وكهربا استغلالها بشكل رائع في تهديد مرمي المنافس، كما هناك تهور في اللعب من بعض عناصر خط الدفاع الأوغندي وخاصة الظهير الأيمن الذي يلعب علي المنافس بعنف وذلك قد يكلف فريقه اللعب ناقصًا. - حلم المصريين: يخوض منتخب مصر بقيادة "كوبر" مواجهة نظيره الأوغندي المحدد لها 31 اغسطس الجاري ولديه دافعًا قويًا لتحقيق الفوز والعودة بالثلاث نقاط خاصة وأن تلك المباراة سوف تُقرب المنتخب المصري بشكل كبير من تحقيق "حلم المصريين" بالتأهل لكأس العالم بعد غياب طويل منذ بطولة 1990 بإيطاليا، وذلك سيزيد من اصرار وقتال وتركيز اللاعبين خلال اللقاء من أجل العودة منتصرين ومواصلة المشوار نحو "روسيا 2018".