الصوفية تتبرأ من مليونية "أبو العزايم"

رفض المجلس الأعلى للطرق الصوفية في اجتماعه مساء أمس برئاسة سماحة الدكتور شيخ مشايخ الطرق الصوفية بمقر العشيرة المحمدية
ما وصفه بالمزاعم والافتراءات في الصحف ووسائل الإعلام حول مليونية صوفية "مزعومة" جاري التحضير لها الجمعة المقبلة، تحت مسمى مليونية "أبو العزايم".
وأكد في بيان له حصل "بيت التحرير" علي نسخة منه أنه لم يصدرعن المجلس الأعلى أو رئيسه باعتباره الممثل الشرعي والرسمي للصوفية قرارا بالمشاركة أو التنظيم لهذه المليونية, موضحا أن ما أثير في هذا الشأن لا ينسب إلا إلى صاحبه ومصدره ولا شأن للمجلس بذلك.
وحذر المجلس من إثارة الفتن التي تضر بكيان الوطن وتضرب وحدة الصف الوطني لمصلحة قوى خارجية معلومة مناشدا جموع الشعب مسلمين ومسيحيين بالتكاتف وعدم الفرقة وعدم إثارة خلافات واهية تضر بمصالح الأمة وأنه لا وجود لصدام أو خلافات بين الصوفية وغيرهم من المسلمين وغير المسلمين والوقوف صفًا واحدًا خلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتصدى لصانعي ومروجي الفتن والشائعات وأصحاب الأهواء والمصالح الضيقة التي تشوه ثورة مصر .
وأكد البيان أن ما أعلنه عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية من رفض إنشاء أحزاب صوفية أو منسوبة إلى الطرق الصوفية ليس انتقاصا لحقوق الصوفيين من ممارسة العمل السياسي شريطة ألا يزج بالتصوف والصوفية في ذلك ,وقرر المجلس اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل شيخ طريقة صوفية أو أي من أبناء ومريدي الطرق الصوفية أو وكلاء المشيخة العامة للطرق الصوفية يخالف ما جاء بهذا البيان ويخرج عن الإجماع الصوفي بالدعوة أو المشاركة في مظاهرة أو مليونية مزعومة لم يصدر بها قرار من المجلس إذ يعد ذلك خروجًا على الشرعية والقانون وذلك حفاظًا على الاستقرار المنشود ووحدة الأمة وسلامة الوطن.