باتت الأوضاع القطرية، تمثل خطرًا داهمًا على الدويلة، خاصةً بعد الكشف عن نية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتمهيد الإعلامي، حيث طالب عدد من الإعلاميين القطريين على رأسهم الصحفي الموالى لنظام تميم، عبد الله العذبة، طالبوا حكومة قطر بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجي. "تميم" يعتزم الانسحاب فجر السفير الإيراني السابق لدى قطر، عبد الله سهرابى مفاجأة من العيار الثقيل في الأزمة الخليجية، وكشف عن نية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للانسحاب من مجلس التعاون الخليجي.
وقال الدبلوماسي الإيراني في مقابلة لصحيفة "جام جم"، "وفقًا للأنباء الواردة من قطر، الأمير تميم كان يعتزم الانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجي لكن مستشاريه نصحوه بالتريث"، وذلك منذ بداية الأزمة وفرض عقوبات على بلاده وخفض الرباعى العربى العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وقال السفير الإيرانى لدى قطر سهرابى، إن استئناف عمل السفارة القطرية في إيران يأتى في إطار استقرار أمنها القومى، واعتبر أن أحد أبعاد التقارب بين البلدين هو تأمين اقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد.
مطالب إعلامية وطالب عدد من الإعلاميين القطريين على رأسهم الصحفى الموالى لنظام تميم، عبد الله العذبة، حكومة قطر بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجى، ووصفوه بهتانًا بأن المجلس صار مظلة عدوان عليهم.
الضرر على الشعب القطري وبدوره، قال محمد السلمى، رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، إن بعض الإعلاميين القطريين من نظام الحمدين يمهدون لقرار قطر بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجى.
وكتب السلمى، عبر حسابه على تويتر: "بعض الإعلاميين القطريين المقربين من خلايا عزمى ونظام الحمدين يمهدون لقرار انسحاب قطر من مجلس التعاون، الضرر على الشعب القطرى وليس المرتزقة".