استقبل وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الامين العام لحزب العمل الاسلامي المصري مجدي حسين، كما افادت وكالة ايرنا الرسمية. واكد صالحي على "ضرورة الابقاء على تضامن ويقظة الامة المصرية حتى النصر النهائي" للحركة الشعبية التي ادت الى تنحي مبارك. واكد "عزم وارادة البلدين في اقامة علاقات متينة ودائمة". من جانبه شدد حسين على ان "الثورة الاسلامية الايرانية، واعدة بالنسبة لوحدة المسلمين" و"اقامة علاقات متينة بين البلدين والحكومتين الايرانية والمصرية". وقد اعلن حسين الذي كان معارضا منذ زمن طويل لنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك حسني مبارك منذ زمن طويل، عزمه على التشرح الى الانتخابات الرئاسية في مصر نهاية السنة الجارية. وكان حزب العمل محظورا قبل الثورة المصرية. واعلن وزير الخارجية المصري نبيل العربي مطلع نيسان/ابريل ان مصر التي تشوب علاقاتها مع ايران توترات منذ اكثر من ثلاثين سنة مستعدة لفتح "صفحة جديدة" مع طهران. وقطعت ايران علاقاتها بمصر سنة 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة باسرائيل قبل ذلك بسنة. وكان نظام مبارك يحذر دائما من تدخل ايران الشيعية في دول المنطقة بسبب طموحاتها النووية التي تثير قلق عدة دول عربية وكذلك لدعمها حزب الله وحماس. واعلن الجيش المصري الذي يتولى شؤون البلاد منذ استقالة حسني مبارك انه لن يسمح بان يقود مصر "خميني آخر" في اشارة الى آية الله الخميني الذي قاد الثورة الاسلامية الايرانية