ذئاب بشرية تنتهك أعراض الفتايات، في مشاهد أقل ما يقال عنها إنها وحشية، دوافعها تحقيق رغبات جنسية ونتيجتها تعرض الفتايات لحوادث اغتصاب بشعة. كانت آخر تلك الوقائع في المغرب، عندما تعرضت فتاة معاقة ذهنياً للاغتصاب الجماعي، الأمر الذى هز المغرب.
اغتصاب جماعي لفتاة معاقه ب "المغرب" وأظهر شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، عددا من المراهقين في المغرب، وهم يتحرشون ويعتدون بطريقة بشعة على فتاة داخل حافلة للنقل الحضري.
وظهرت في الشريط مجموعة من المراهقين وقد بدا النصف الأعلى من أجسادهم عاريا وهم يتحرشون جنسيا وبشكل عنيف بالشابة.
ولقي الحادث موجة استهجان كبيرة، على اعتبار أن ما قام به المعتدون مناف تماما للأخلاق يجب تتبعه قانونيا، مشيرين إلى أنه يجب التحقيق مع المسؤول عن الحافلة الذي لم يتخذ أي إجراء لإنقاذ الضحية.
وأكدت الشرطة اعتقال المعتدين الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما.
وأضافت الشرطة أن الضحية (24 عاما) تعاني من إعاقة عقلية، مبينة في السياق أنه قبل بث الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتلق أية شكوى لا من السيدة الشابة ولا من سائق الحافلة. طفلة البامبرز وفي مارس الماضي وقعت حادثة اغتصاب هزت مصر، والمعروفة إعلامياً باغتصاب طفلة البامبرز، عندما قام المدعو أبراهيم م.ا البالغ من العمر 34 عاماً باختطاف طفلة من أمام منزلها واغتصابها داخل حجرة مهجورة، ليقوم بعدها المتهم بترك الطفلة في وضع صحي يرثى له.
اغتصاب سورية حامل في تركيا وفي يوليو الماضي، شهدت مدينة سكاريا شمال تركيا جريمة اغتصاب وقتل بشعة، إذ أقدم شخصين على اغتصاب سيدة سورية حامل بشهرها السابع، وقتلها بحجر على رأسها.
وصرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها، قائلاً أنّ "المتّهمين عديمي الضمير، ومن دون قلب ولا رحمة، وليس لهما أي علاقة بالإنسانية"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأكّد الرئيس أنه "لا يجوز السكوت على هذه الجريمة، ويجب فرض عقوبة شديدة على مرتكبيها".
اغتصاب جماعي في الهند كما أعلنت الشرطة الهندية في ولاية هاريانا، في مايو الماضي، عن تعرض امرأة لاغتصاب جماعي، وقام المغتصبون بقتلها بوحشية، وذلك من خلال سحق رأسها بالحجارة، بعد أن هددتهم بإبلاغ السلطات.
وقال قائد الشرطة أشوين شينفي، إن الرجال أخذوا المرأة التي كان عمرها 23 عاماً في سيارة من مكان قريب من منزلها في سونيابات إلى مدينة روهتاك القريبة حيث قاموا باغتصابها وكان واحد منهم على الأقل يعرفها.
وقال: "عندما قالت لهم إنها ستشكوهم قاموا بسحق جمجمة رأسها بالحجارة".
جريمة تهز البرازيل واهتزت البرازيل في مطلع العام الجاري على وقع جريمة اغتصاب جماعي تعرضت لها طفلة في الحادية عشرة من عمرها، على أيدي خمسة من الذئاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و20 عاماً، وصوروا جريمتهم بعد أن احتجزوها عدة أيام في أحد المنازل المهجورة، بمنطقة ريسانتو داس ايماس، التي تبعد عن العاصمة برازيليا مسافة 35 كيلو مترا.
وأثار الحادث حالة من الغضب والقلق في الشارع البرازيلي، الذي بات يشعر بانعدام الأمن في الشارع بعد تزايد معدلات هذا النوع من الجرائم، الأمر الذي دفع المئات إلى التظاهر متهمين الشرطة الاتحادية وشرطة الولايات بالتقاعس وعدم توفير الأمن لهم ولأبنائهم.
واعتقلت الشرطة البرازيلية المدبر الرئيسي للجريمة وهو ويسلي دا سيلفا دياس، البالغ من العمر 20 عاما الذي صور الفتاة أثناء اغتصابها، بهدف ابتزازها ووجهت له النيابة عدة تهم من بينها الاختطاف، والاغتصاب والاستغلال الجسدي للأطفال والابتزاز.
وتبين من التحقيقات أن المتهم سبق له اغتصاب فتاتين في السابعة عشرة من العمر، قبل جريمته الأخيرة بأسبوع واحد فقط وهو الذي اختطف الضحية الأخيرة واغتصبها أولا قبل أن يدعو شركاءه إلى الجريمة.