قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم إنّه من المتوقع عودة فتح معبر رفح بشكل منتظم وطبيعى بين قطاع غزةوسيناء بعد عيد الأضحى المبارك فى سبتمبر، بعد الانتهاء من أعمال الإصلاحات لضمان الأمن، وفقاً لتقارير فلسطينية عدة. وذكرت المصادر الفلسطينية في غزة خلال الأيام القليلة الماضية، أن مصر قررت إعادة فتح المعبر بعد استكمال أعمال التجديد الواسعة التي بدأت منذ مارس. وتشمل أعمال التجديد تركيب نظام كمبيوتر متصل بالقاهرة، كما ستسمح بمرور البضائع وحماية المعبر من الهجمات الارهابية، وفقاً لمصادر فى رفح. وقال يحيى سنوار زعيم حماس، إنه سيتم فتح معبر رفح للبضائع والأشخاص بعد العطلة على الأرجح، لكن مدير العلاقات العامة في الجانب الفلسطيني من المعبر، قال الأسبوع الماضى إنّ السلطات المصرية لم تعلن رسميا عزمها فتح المعبر فور انتهاء العيد. وكان المعبر مغلقاً منذ أكتوبر 2014 لأسباب أمنية، وتمّ فتحه 32 يوماً غير متتالي في عام 2015، و 48 يوما في العام الماضي، وفقاً للصحيفة العبرية وأضافت أن وزارة الداخلية في قطاع غزة لديها قائمة تضم نحو 20 ألف شخصاً ينتظرون مغادرة القطاع لأسباب مختلفة، منها العلاج أو الدراسات أو العمل في الخارج. ويأتى ذلك ضمن اتفاق متوصّل إليه بين حماس وفصيل محمد دحلان في فتح والقاهرة خلال محادثات جرت الأونة الأخيرة، وفقاً للصحيفة، وأكدّ عضو في حركة فتح "سفيان أبو زايدة" الأسبوع الماضي أن الاتفاق مع مصر لن يتغير.
ورغم ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن الاحتفال بإعلان فتح المعبر بشكل منتظم قد يكون سابق لأوانه، حيث أن الأمر مرتبط بالأوضاع الأمنة فى سيناء، خصوصاً مع عدم وجود تأكيدات رسمية من الجانب المصرى، وفقاً لهاآرتس.