تبنّى موقع "جلوبال ريسيرش" نظرية المؤامرة فى حادث برشلونة الإسبانى الأخير، بعد تضارب الأنباء حول المشتبه الرئيسى فى تنفيذ حادث الدهس الإرهابى فى برشلونة وكامبريلس مساء الخميس. وأظهر الموقع البحثى الكندى تسلسل الأحداث منذ إعلان السلطات الكتالونية العثور على بطاقة هوية وجواز سفر لشخص يُدعى "إدريس اوكابير"، الذى سلّم نفسه للشرطة بعدها بساعات، زاعماً أن بطاقته سُرقت. وعقّب الموقع على ذلك بأنه فى كل مرة منذ أحداث باريس ولندن وبروكسل، وغيرها يتعمّد الإرهابيون نسيان بطاقتهم الشخصية وراء كل حادث. وأشارت التقارير الأولية إلى ضلوع أخيه موسى اوكابير، ثم قالت بعدها إنّه لقى مصرعه فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة لدى تنفيذ حادث دهس أخر فى كامبريلس "تاراجونا" بنفس المقاطعة، ثم عادت الشرطة لتعلن أنّ مصير منفذ الحادث لا يزال مجهولاً، وقد يكون حراً طليقاً. وظهرت تقارير أخرى، اليوم لتؤكدّ أن الشرطة الإسبانية تبحث عن مشتبه رئيسى واحد فقط، وهو يونس أبو يعقوب، الهارب بمناطق جبلية فى لويسيا. وكشف "جلوبال ريسيرش" أنّه قبل وقوع هجومى برشلونة وكامبريلس بيوم واحد فقط، أعلنت لشرطة أن انفجار غاز وقع بمنزل فى "ألكانار" بكتالونيا، أسفر عن مقتل شخص، ثم ربطته بحادثى الدهس الإرهابيين بعد وقوعهما الخميس. وقال الموقع الكندى إنّه حدث تضارب أنباء، لدى إعلان مقتل 5 مهاجمين فى كامبريلس بنيران الشرطة الإسبانية، بعد إعلانها مقتل المصاب الخامس بطعن سكين، ثم أكدّت مقتله بطق نارى، ولا يعلم أحد إن كان هؤلاء القتلى إرهابيين أم حتى أبرياء مشتبهين!.، وفقاً للموقع الكندى. وتبنّى تنظيم داعش الهجوم الإرهابى، وأوضح الموقع أنّ علاقة الاستخبارات الغربية بتنظيم القاعدة، منذ الحرب الأفغانية لا يمكن إنكارها، ويجب أن يتفقّ الجميع حول الدول التى ترعى الإرهاب فى العالم، وتموّله وتسلّحه. ويعيش فى كتالونيا نحو نصف مليون مسلماً من بين 1,9 مليوناً فى باقى المدن الإسبانية، وبها أكثر من 100 دور عبادة إسلامية تزعم الصحف الإسبانية أن 80% منها تحت سيطرة السلفيين.