تفقد نائب أمير منطقة مكةالمكرمة "الأمير عبدالله بن بندر"، اليوم الأربعاء؛ مجمع الإدارات الحكومية بحمى مزدلفة، واطلع على كافة التجهيزات والخدمات المقدمة فيه. وزار مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة، وعددًا من المرضى المنومين. حسب صحيفة "سبق" واطلع "الأمير عبدالله بن بندر" على فيلم وثائقي عن المجمع الذي يقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو "1.150.000" متر مربع، ويضم 50 مبنى وخمسة مساجد، ويتسع لقرابة عشرة آلاف موظف، ويضم "3200" مكتب ووحدة سكنية، بالإضافة لخزان مياه سعته 36 ألف متر مكعب يكفي لمدة 15 يومًا، كما يضم مستودعات ومهبط طائرات ومحطة تغذية كهربائية. ويستوعب المشروع 25 جهة تمثل قطاعات عسكرية ومدنية لا تقدم خدمات مباشرة للحجاج؛ ما يوفر "23 %" من مساحة مشعر منى، وبذلك ترتفع الطاقة الاستيعابية لمشعر منى بزيادة "300" ألف حاج. وتجول نائب أمير منطقة مكةالمكرمة داخل مقر الإمارة بمجمع الإدارات الحكومية ووقف على جاهزيته، واستمع إلى شرح عن مكونات المقر والخدمات التي يقدمها. وتعود فكرة المشروع الذي دشنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة "الأمير خالد الفيصل"، قبل نحو عامين؛ إلى عام 2011، عندما وجه "الأمير نايف بن عبدالعزيز" -رحمه الله- بتشكيل لجنة برئاسته لدراسة نقل الإدارات الحكومية في مشعر منى إلى خارج المشعر، للاستفادة من مواقع تلك الأجهزة للحجاج. وتحولت التوصية إلى عمل جبار على أرض الواقع نفذته وزارة المالية، وأشرفت عليه إمارة منطقة مكةالمكرمة، وسابق القائمون على المشروع الزمن من أجل إنجازه في وقت قياسي. كما زار "الأمير عبدالله بن بندر" مستشفى قوى الأمن بمكةالمكرمة، وعددًا من المرضى العسكريين المنومين بقسم الطوارئ، وتمنى لهم الشفاء العاجل وأن يكملوا إلى جانب زملائهم في الميدان واجبَهم لخدمة وتأمين ضيوف الرحمن. وتبلغ الطاقة السريرية للمستشفى "262" سريرًا، ويخدم المنطقتين الغربية والجنوبية من المملكة، ويحوي عددًا من الأقسام التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن، بجانب مستشفيات وزارة الصحة والحرس الوطني. ويشارك المستشفى كل عام في الحج، وذلك بالعمل بالطاقة القصوى، ويقدم العديد من البرامج التوعوية في حج هذا العام؛ ومنها: حملة صحتك أمننا، وحملة البرنامج التطوعي للرعاية الصحية في الحج، وورشة عمل التعامل مع مصابي ضربات الشمس، وورشة عمل فرز الحالات الطارئة، وورشة عمل طب الطوارئ والحالات الحرجة، وندوة الخدمات الصحية التطوعية في الحج، ودورة الإنعاش القلبي الرئوي للقطاعات العسكرية.