توقع المهتمون بعلم الفلك، بظواهر فلكية غريبة، ستحدث خلال عام 2017، وبخاصة في شهر أغسطس وسبتمبر، أبرزها؛ توقعات بأن الكسوف الشمسي سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى "نيبيرو" مع الأرض، فضلًا عن عبور كويكب بحجم منزل بالقرب من الكرة الأرضية في 12 أكتوبر المقبل بين الأرض والقمر، بدون أن يشكل أي تهديد. كويكب بحجم منزل يعبر قرب الأرض كشفت الجمعية الفلكية بجدة، عبور كويكب بحجم منزل بالقرب من الكرة الأرضية في 12 أكتوبر المقبل بين الأرض والقمر، بدون أن يشكل أي تهديد. وقالت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن تلك الصخرة الفضائية لن تصطدم بكوكبنا، حيث تعبر من مسافة 44,000 كيلومتر ( 1/8) المسافة من الأرض إلى القمر، أي تقريبًا خارج 36000 كيلو متر مدار الأقمار الصناعية المتزامنة من حركة دوران الأرض. وتابعت: الكويكب يسمى " تى سي4 – 2012 " 2012 TC4 وقد رصد للمرة الأولى قرب كوكبنا فى أكتوبر 2012 قبل أن يختفى بعد ذلك عن الرؤية، وحدد طوله مابين 15 إلى 30 مترا وكان يتحرك بسرعة 14 كيلومتر بالساعة، مشيرة إلى أن العلماء توقعوا عودته ليعبر قرب الأرض هذه السنة، وخلال الفترة الماضية لم يكن معروفا مدى قربه، والآن تمكن التلسكوب الكبير جدا فى المرصد الجنوبى الأوربى في تشيلى من تعقبه وتحديد مساره. وعلى الرغم من عدم اصطدام الكويكب بالأرض، إلا أن المسافة التي سيعبر منها ستمنح فرصة نادرة لاختبار "أنظمة دفاع كوكبية"، والتي ستركز في هذه المرحلة على الإنذار المبكر، بدلًا من العمل على انحراف الكويكب. تساقط الشهب وفي ظاهرة أخرى، قال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف لطيف تادرس إن زخة "شهب البرشاويات" ستبدأ بعد منتصف ليل الخميس، وحتى يوم الأحد القادم في الهطول بعدد هو الأكبر في تساقطها منذ 96 عامًا. وأكد تادرس، أن تساقط الشهب بصفة عامة هو ظاهرة فلكية بديعة يمكن متابعتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام أي تلسكوبات، وأنه ليس لها أي تأثير ضار على الصحة العامة للإنسان أو على كوكب الأرض بصفة عامة. وأوضح أن عدد الشهب المتساقطة من السماء سيصل في المنطقة الخالية من التلوث الضوئي تقريبا إلى 100 شهاب في الساعة، لافتا إلى أن تساقط زخات شهب البرشاويات هذه المرة سيحدث عندما سيكون القمر في مرحلة تعرف فلكيًا ب"الأحدب"، وهي المرحلة التي يظهر فيها أكثر من نصف القمر مضاء، ورغم ذلك فإن إضاءة القمر بين منتصف الليل والفجر، لن تمنع من الاستمتاع برؤيتها للجمهور العادي وهواة الفلك. اصطدام كوكب مع الأرض ورجح مهتمون بعلم الفلك و"نظريات المؤامرة"، أن تنتهي الحياة على كوكبنا في غضون أسابيع قليلة، جراء اصطدام كوكب "غامض" بالأرض. وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الخبير في علم الأعداد، دافيد ميد، فإن الكسوف الشمسي هذا الشهر سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى "نيبيرو" مع الأرض. وأضاف ميد أن الكسوف الشمسي السابق كان بمثابة إنذار فقط، متابعًا أن "نيبيرو" سيبرز في السماء عقب الكسوف المقبل، وسيصطدم بالأرض في سبتمبر المقبل. من ناحيتها، نفت وكالة الفضاء الأميركية، في وقت سابق، وجود كوكب "نيبيرو" واعتبرت الحديث عنه مجرد خدعة يجري تداولها على الإنترنت. ويعتقد مهتمون بالفلك أن تأثير جاذبية كوكب "نيبيرو" أدى إلى إرباك مدارات عدد من الكواكب، قبل مئات السنين، ويقولون إنه أكبر من كوكب الأرض، ويقع على حافة المجموعة الشمسية.