نفى مصدر مسئول فى وزارة الكهرباء ما تم تداوله حول تحديد الوزارة موعدا نهائيا مع الجانب الروسى لتوقيع اتفاقية إنشاء مشروع الضبعة النووى، موضحا أن المفاوضات بين الجانبين شهدت انفراجة كبيرة خلال الفترة الماضية، وأن مصر قطعت شوطا كبيرا نحو إنشاء المفاعل. وأضاف المصدر، فى تصريحات ل"الفجر"، أن الحكومة ستبدأ فى تطهير 11 ألف فدان فى الساحل الشمالى من الألغام استعدادا لمشروع الضبعة النووى، عقب توقيع برتوكول بين وزارتى الكهرباء والاستثمار، بشأن تطهير إحدى قطع الأراضى المخصصة للمحطة من الألغام بقيمة مليونى جنيه.
وأكد أنه تم الانتهاء من صياغة العقود الأربعة الخاصة بالمحطة قانونيا، لافتا إلى أن العقود أصبحت جاهزة للتوقيع مع شركة "روس أتوم" الروسية المسئولة عن إنشاء المرحلة الأولى من البرنامج النووى المصرى بقدرة 4800 ميجا وات.
وأشار إلى أنه من المرتقب قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوجيه دعوة لتوقيع العقود والبدء فى تنفيذ البرنامج النووى خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن جميع التجهيزات الخاصة بالمشروع انتهت، وفى انتظار قرار الرئيس للبدء فى إنشاء المحطة لأنه هو من يقرر موعد البدء فى تنفيذ البرنامج النووى المصرى بالتعاون مع شركة روس أتوم الروسية، وموعد توقيع العقود الأربعة بشكل رسمى. شيذكر أن المفاوضات الرسمية مع شركة "روس آتوم" الروسية بدأت فى مارس عام 2015، بعد دراسة العروض المتقدمة من كوريا، وأمريكا، والصين، وفرنسا، واليابان، وكشف الوزير عن أن العرض الروسى كان الأفضل من جميع النواحى لصالح مصر، علما بأن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، تستهدف المرحلة الأولى إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات، التى سيتم البدء فى إنشائها خلال أشهر، ويتم تشغيل الوحدة الأولى فى 2022، والباقى تباعا حتى عام 2026