احتفلت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، راعي الصناعة الرقمية؛ بتسليم عقود ل7 شركات تكنولوجية محتضنة، ممن اجتازوا الاختبارات والتقييم الفنى ووصلوا للمرحلة النهائية (المرحلة التنفيذية)، وذلك تحت رعاية الدكتور خالدعبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. ويأتى ذلك تتويجًا للمجهودات المبذولة والشراكة الناجحة بين الأكاديمية والغرفة، وإبداع هي إحدي الحاضنات الفرعية المتخصصة ضمن الشبكة القومية للحاضنات التكنولوجية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (انطلاق)، والتى تضم 15 فرع تغطى جميع أقاليم مصر وجميع التخصصات، وإبداع هى حاضنة التكنولوجية متخصصة في مجال الDigital Media، وهي إحدى البرامج التنموية الرائدة، التي تنفذها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، بتمويل من أكاديمية البحث العلمي، تتيح لرواد الأعمال العديد من الأدوات والإمكانيات الفنية والمالية ودعم الأفكار المبتكرة للشركات الجديدة بغية الوصول إلى منتجات ذات جودة قادرة على المنافسة عالمياً، وتطوير أفكار الشباب للحصول على التمويل اللازم والتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً. والجدير بالذكر أنة تم اختيار ال7 شركات التكنولوجية الناشئة ( في.أر مصر للبرمجة، المبتكرون لتكنولوجيا المعلومات، سبيس 360، إنجينيرتك، سكلفي، لوتاس اديو تك، متحف الشرق) في إطار تنافسي بعد الخضوع لمعسكر تدريبي لتأهيلهم للعرض أمام لجنة التحكيم التي ضمت نخبة من المتخصصين في المجال الفني والصناعي و الاستثماري. ويأتي ذلك في إطار دعم قطاع ريادة الأعمال التي من شأنها التأثير إيجابياً على مستقبل تغيير المجتمع للأفضل، ومع بداية حقبة جديدة من التنمية تتوقع أنه بحلول العام 2030؛ ستشهد مختلف المجتمعات العربية بوجه عام ومصر تحديداً اعتماداً كبيراً على الإبتكار والإبداع في مشروعات وحلول رواد الأعمال. وأبدي الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، سعادتة بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدًا أن التعاون مع الصناعة ودعم الابتكار والمبتكرين وريادة الأعمال التكنولوجية يأتى على قمة أولويات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ورؤية مصر للتنمية وهذا ما أكد عليه الرئيس السيسي فى عيد العلم فى 6 أغسطس الجارى عندما وجه بربط البحث العلمى بالصناعة واحتياجات المجتمع. ومن جانبه، أعرب المهندس وليد جاد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، عن بالغ سعادته بهذه الإحتفالية التي تتوّج ثمار التعاون المشترك مع أكاديمية البحث العلمي، قائلا:" أصبح الإبتكار أحد أهم الأدوات التي يعتمد عليها الشباب لرسم ملامح التنمية المستقبلية للنهوض بالوطن، هذا بالإضافة إلى أنه توجه عالمي وركيزة أساسية للتنمية الإقتصادية، وها نحن اليوم نعلن بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي عن 7 أفكار جديدة تحولت لشركات يمكنها المنافسة العالمية بمنتجات ذات قيمة مضافة تعزز من مكانة الصناعة المصرية وتدعم المنظومة الإقتصادية .
