قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، إن توتراً يسود مدينة عربين ومحيطها، بين فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية، وسط استنفار عسكري من الطرفين. وأضاف أن سبب التوتر الذي تشهده منطقة عربين في غوطة دمشقالشرقية، بين فصيلي أحرار الشام وفيلق الرحمن، هو قيام كتيبة من حركة أحرار الشام الإسلامية، بالانشقاق عن الحركة، والانضمام إلى الفيلق. وأكدت مصادر بحسب المرصد، أن أعداد عناصر الكتيبة يقارب 120 عنصراً ومقاتلاً، انشقوا بأسلحتهم وعتادهم، وتوجهوا للانضمام إلى فيلق الرحمن، الذي تشهد جبهاته مع النظام السوري اشتباكات يومية تتركز في جبهتي جوبر وعين ترما، في العاصمة دمشق والأطراف الغربية للغوطة الشرقية. وكانت كتيبة أخرى تابعة لحركة أحرار الشام، وتضم نحو 50 مقاتلاً، انشقت عنها في 30 يوليو (تموز) الماضي، وتوجهت للانضمام إلى فيلق الرحمن، مصطحبة معها عدتها وعتادها. يشار إلى أن حركة أحرار الشام الإسلامية التي يبلغ تعدادها نحو ألف مقاتل في الغوطة الشرقية، ساندت فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في هجوم عنيف لمقاتليهم على العاصمة دمشق في ال19 من مارس (آذار) الماضي، والذي قتل فيه 82 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له.a