كشف مصدر داخل النادى الأهلى، أن الجهاز الفنى للفريق الأحمر بقيادة حسام البدرى، لا يشغل تفكيره فى الوقت الحالى، إلا فى حسم صفقة المدافع تمهيدًا لقيدها فى القائمة الإفريقية الذى لا يتبقى فيها إلا ثلاثة أماكن فقط، يأتى هذا لتعويض رحيل أحمد حجازى لاعب الفريق الذى تمت إعارته لفريق وست بورميتش البيون الإنجليزى، وذلك للمشاركة فى دور ال 8 من البطولة أمام الترجى التونسى، وحتى نهاية البطولة. ويشكل هذا الأمر صداعاً فى رأس البدرى ذلك بسبب أمرين الأول القلق الكبير على خط دفاع الفريق الذى كان يحتاج للتدعيم حتى فى وجود حجازى، بالإضافة إلى حجز مكان فى القائمة الإفريقية لهذا المركز الذى لم يسمح للأهلى فيها إلا بثلاثة لاعبين فقط، بالرغم من تعاقد الأهلى مع المغربى وليد أزارو، وإسلام محارب، وهشام محمد، بالإضافة إلى عودة أحمد الشيخ من الإعارة. وأشار المصدر إلى أن هناك مشاورات فى الوقت الحالى بين الجهاز الفنى، لحسم الثلاثة لاعبين الذين سيتم قيدهم فى القائمة الإفريقية والذى من المقرر أن يتم ذلك يوم 5 أغسطس الجارى، مؤكدًا أن البدرى استقر بشكل كبير على قيد المغربى أزارو. وأكد المصدر أن الأهلى أنهى صفقة محمود علاء مدافع وادى دجلة ولم يتبقى إلا الاتفاق مع إدارة وادى دجلة على المقابل المالى، ولكن ينتظر الجهاز الفنى للفريق الأحمر معرفة موقف الإسماعيلى من بيع اللاعب محمود متولى مدافع الدراويش للفريق الأحمر، بالإضافة لمعرفة موقف محمود عزت مدافع سموحة أيضا، أى أن هناك مفاضلة بين هذا الثلاثى. ولم يمانع البدرى من ضم ثنائى فى خط الدفاع، نظرًا لرغبته فى ضم مدافع فى فترة وجود حجازى نظرًا لتقدم عمر محمد نجيب الذى وصل إلى 34 عاماً، بالإضافة إلى انخفاض مستوى رامى ربيعة، ولم يتبق إلا سعد سمير، ولكن ما يشغل المدرب الآن هو حسم الصفقة فى الوقت الحالى لقيدها فى القائمة الإفريقية. ويعتبر حاجة الجهاز الفنى فى قيد مدافع جديد بعد رحيل حجازى، بالإضافة إلى وجود 3 أماكن فقط فى القائمة أمر مزعج، خاصة أن اثنين من الوافدين الجدد حتى الآن لن يتمكن الأهلى من قيدهما فى القائمة الذى من المقرر أن تنافس على الأميرة السمراء حتى النهاية.